الهرم الغذائي المعدل لكبار السن
Modified Food Pyramid for
Older Adults
|
إن كبار السن ( 70 عاما فأكثر ) يكون
لهم احتياجات غذائية خاصة. و حيث أن تعاملهم مع الكمبيوتر و الانترنت للحصول
على المعلومات قليل، لذلك فقد تم إصدار مؤخرا ( 27 ديسمبر 2007 ) صورة توضيحية
للهرم الغذائي المعدل و المخصص ليناسب احتياجاتهم الغذائية بطريقة بسيطة و سهلة
الفهم.
تستهدف النسخة التخطيطية الجديدة ل MyPyramid كبار السن ( 70 عاما فأكثر ) الأصحاء الذين يقوموا بأنشطة متوسطة و يعتمدون على أنفسهم. يستطيعون أن يتناولوا وجبات غنية بالفاكهة، الخضروات، الحبوب، منتجات الألبان قليلة الدسم و الخالية من الدسم، الأسماك، و اللحوم. ما هي مميزات هذا الهرم الغذائي المعدل عن الهرم الغذائي الإرشادي الأصلي؟
ما هي
اختلافات الهرم الغذائي المعدل لكبار السن؟
يهدف الهرم الغذائي التخطيطي المعدل لكبار السن إلى تحسين فهم و استخدام الهرم الغذائي لكبار السن الذين يجدوا بعض الصعوبات في الحصول على المعلومات من خلال الإنترنت. و ذلك بطريقة بسيطة و سهلة الفهم.
اضغط على الصورة لتكبيرها (يتم تحميلها في
نافذة جديدة)
هناك تناسق بين الهرم الغذائي المعدل لكبار السن مع الرسم التخطيطي My
Pyramid graphic. لكن هذا لا يعني الاستغناء عن MyPyramid و هو برنامج على
الإنترنت متعدد الوظائف، حيث يعطي إرشادات غذائية و معلومات إضافية خاصة
باختيار و تحضير الغذاء معتمدا على عدة عوامل مثل النوع ( ذكر أم أنثى )،
الوزن، الطول، مستوى النشاط اليومي.
الرسم التخطيطي للهرم الغذائي المعدل سوف توفر لكبار السن بديلا للنسخة الموجودة على الإنترنت في هيئة صورة تخطيطية سهلة الفهم و يمكن طباعتها للتوضيح و التعليم. |
======================================
هل كبار السن يحتاجون إلى تغذية خاصة وأطعمة مختلفة؟

يختلف احتياج الجسم من العناصر الغذائية باختلاف المرحلة العمرية، وفى مرحلة كبار السن تنخفض كفاءة أجهزة الجسم، وتزداد فرص الإصابة بالأمراض، وهو ما يتطلب اتباع نظام غذائى خاص يواكب هذه التغيرات الصحية، ويعمل على تحسينها.
وبعد سن الـ35، تحدث تغيرات فسيولوجية وصحية فى الجسم بنسب تختلف من شخص لآخر، ومن الذكور للإناث، وتزداد بتقدم العمر، وذلك بسبب قلة قدرة جسم الإنسان على تجديد خلاياه، وانخفاض كفاءة عمل الأجهزة والأعضاء، فتزداد فرص الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم والإصابة بالسكرى وأمراض القلب، وهو ما يستلزم إحداث تغير نوعى فى النظام الغذائى.
تأثيرات تقدم العمر:
بالنسبة للسيدات يحدث ضمور فى العضلات، والتهاب فى المفاصل والفقرات، فينتج عنه قصور فى الحركة، وتزداد فرص الإصابة بالسمنة بنسب مختلفة بين الأفراد، بسبب تغير نشاط الجسم وقلة الحركة وبطء نشاط الأجهزة الداخلية والأنسجة، أيضا مع كبر السن، يقل إفراز اللعاب وتبدأ الأسنان فى التساقط، مما يؤثر على عملية مضغ الأطعمة، وهو ما يؤدى إلى سوء الهضم وسوء الامتصاص لجميع العناصر الغذائية، هذا إلى جانب قلة الإنزيمات الهاضمة وإنزيمات الأمعاء، التى تؤدى أيضا إلى انخفاض كفاءة الجهاز الهضمى.
نصائح غذائية:
- كل هذه التغيرات الصحية تفرض على المسن اتباع إرشادات طبية ونظم غذائية لتحسين حالته الصحية العامة وهى:
- يجب أن يكون غذاء المسن غنياً فى محتواه بالبروتين والأملاح المعدنية والفيتامينات والألياف والسوائل، ومتوسطاً فى النشويات وفقيراً نسبياً من حيث نسبة الدهون، ويتم تحديد الكمية حسب كل حالة، بحيث تكفى لمد الجسم باحتياجاته من الطاقة.
- يحتاج كبار السن إلى كميات كافية من الكالسيوم للحفاظ على الكتلة العظمية، وذلك لارتفاع نسب الإصابة بهشاشة العظام، خاصة بين السيدات، لذا يجب تناول الألبان منزوعة الدسم ومنتجاتها بواقع 3 وحدات (أو حصص) فى اليوم. (الوحدة = كوب لبن، أو 240 جراما من الزبادى، أو 60 جراما من الجبن الأبيض الطازج) مع التعرض للشمس كمصدر لفيتامين «D» للمساعدة فى امتصاص الكالسيوم.
- يعد الحديد من العناصر المهمة جدا فى غذاء المسنين، فأنيميا (فقر الدم( نقص الحديد من المشكلات الرئيسية التى تواجه كبار السن، وأسبابها إما نتيجة أمراض معدية طويلة المدى أو أمراض الكلى أو نقص غذائى، ولهذا يجب تناول الحديد بمعدل 10 ملليجرامات فى اليوم، على أن يكون من مصدر حيوانى مثل الكبد وصفار البيض واللحوم والطيور، لأن معدل امتصاص الحديد من المصادر الحيوانية أعلى من المصادر النباتية، وإذا تناول المسن المصادر النباتية، وهى جميع الخضراوات الخضراء الداكنة اللون، مثل السبانخ والملوخية والبقدونس، يفضل أن يتناول معها مصدرا لفيتامين «C» أى الطماطم أو الليمون أو البرتقال لتحسين امتصاص الحديد.
حصول كبار السن على كمية مناسبة من الطاقة على دفعات صغيرة مقسمة طوال اليوم، وذلك لسد احتياجاتهم ووظائفهم الحيوية دون التسبب فى زيادة الشحوم والسمنة أو الإصابة بالنحافة، وينصح بأن يكون مصدر الطاقة الأساسى من المواد النشوية المركبة مثل الخبز والحبوب بدلا من الدهون.
- البروتينات مهمة جدا لأنها مكون أساسى من مكونات جهاز المناعة، ولا ينصح بالإكثار منها للحفاظ على الكلى. ويفضل الحصول على الحاجة من البروتين من مصادر نباتية مثل: البقوليات كالفول والفاصوليا الجافة واللوبيا، والحبوب كالحمص والعدس وفول الصويا، والإقلال من المصادر الحيوانية كاللحوم والدواجن لأنها غنية بالدهون، أما الأسماك فهى من البروتينات الحيوانية قليلة الدهون.
- الإكثار من فيتامين «A» لأنه من أقوى الفيتامينات المضادة للأكسدة التى تساعد على تقوية جهاز المناعة ومنع العدوى، كما أن له دورا كبيرا فى الحفاظ على حدة البصر وتحسين كفاءة كل العمليات الفسيولوجية فى الجسم ومنح الجسم النشاط والحيوية، وهو متوفر بنسب كبيرة فى الجزر والبطاطا الحلوة وقرع العسل والخضراوات الخضراء الداكنة.
- ضرورة التعرض لأشعة الشمس غير الحارقة فى الصباح الباكر لكبار السن للحصول على حاجة الجسم من فيتامين «د»، لمساعدة الجسم على امتصاص الكالسيوم وتقوية العظام والأسنان، ويمكن الحصول على الفيتامين من أى مصدر دهنى، مثل: اللبن والكبد والبيض والأسماك، خاصة السلمون والسردين، وبعض المكسرات. ولأن كبار السن عليهم التعامل مع الدهون بحذر فينصح بتناول اللبن نصف دسم، وبيضة يوما بعد يوم، أو تناول 5 لوزات فى اليوم.
- فيتامين «C» من الفيتامينات المهمة المضادة للشيخوخة لأنه يساعد على تحفيز جهاز المناعة والوقاية من الإصابة بنزلات البرد، ويساعد فى سرعة التئام الجروح والعظام المكسورة وتنشيط المفاصل وتحسين الحالة الصحية العامة والحالة النفسية وعدم الشعور بالاكتئاب، وهو متوفر فى: الجوافة والفلفل الأحمر والأخضر والفراولة والكيوى والبرتقال.
- كبار السن معرضون للإصابة بالنزيف، لذا عليهم الإكثار من فيتامين «كيه» لأنه يلعب دورا أساسيا فى عملية تخثر الدم، مما يجعله ضروريا لتوقف النزف بعد التعرض للجروح، كما يلعب دورا فى منع انتشار مرض السرطان، ويمكن الحصول عليه بتناول القرنبيط والبروكلى والخص والسبانخ والطماطم والكرنب.
- فيتامين «E » من مضادات الأكسدة التى تزيد حيوية الجسم ويساعد فى تجديد الشباب، كما أنه ضرورى لبنية الخلايا ولتأدية وظائف القلب والعضلات، وهو متوفر فى القمح والفول السودانى والمكسرات والشوفان وزيت الزيتون.
- يؤدى نقص فيتامينات «B » المركبة إلى الإصابة بالتهاب الأعصاب وهبوط الدورة الدموية وفقدان الشهية وخلل فى وظائف الجهاز الهضمى، لذا يجب الإكثار من تناول مصادر فيتامينات «B»، وهى الحبوب الكاملة والخميرة والأسماك والكبد والألبان ومعظم الخضراوات والفواكه.
- الإقلال من تناول الدهون المشبعة الموجودة فى اللحوم الحمراء والزبدة والقشدة للوقاية من أمراض القلب وتصلب الشرايين والسمنة والكبد الدهنى، والابتعاد عن تناول الأطعمة المقلية و«المسبكة»، واستبدالها بالأطعمة المطهية على البخار أو فى أوان زجاجية أو فخارية بالفرن.
_ المحافظة على الوزن والتخلص من الوزن الزائد للوقاية من السمنة ومضاعفاتها، ويفضل مزاولة المشى من 30 إلى 60 دقيقة يوميا لضمان صحة وحيوية أفضل.
- يجب توفير كميات كافية من المياه والسوائل فى غذاء المسنين، بمعدل 8 أكواب فى اليوم، لأنه مع التقدم فى العمر تنخفض نسبة المياه فى الجسم، ويمكن التنويع بين المياه واللبن والحساء والعصائر الطبيعية والفواكه والخضراوات والشاى الخفيف والكاكاو باللبن.
- الاعتدال فى تناول الشاى والقهوة والمياه الغازية، والامتناع عن تناولها قبل النوم لتجنب حدوث الأرق وهشاشة العظام، والابتعاد عن التدخين للوقاية من أمراض القلب وهشاشة العظام والأورام الخبيثة.
- الإكثار من تناول الفاكهة والخضراوات الطازجة والمطبوخة بمعدل 400 جرام على الأقل فى اليوم، لإمداد الجسم بالفيتامينات والأملاح المعدنية ومضادات الأكسدة وتجنب حدوث الإمساك وزيادة مناعة الجسم.
- تناول الألبان منزوعة الدسم ومنتجاتها للحفاظ على الكتلة العظمية.
- الإقلال من استخدام الملح والمخللان والمعلبات، وكذلك الملينات والمسكنات لأنها ترفع من مستوى ضغط الدم، فمنظمة الصحة العالمية توصى بـ5 غرامات من ملح الطعام للفرد فى اليوم. والإقلال من السكريات لتجنب الإصابة بارتفاع نسبة السكر بالدم.
- إذا كان المضغ يمثل مشكلة للمسن فيجب طهى الأطعمة جيدا واستخدام اللحم المفروم بشكل ناعم.
- يجب عدم اللجوء للمكملات الغذائية إلا تحت إشراف الطبيب
==========================
التغذية في سن الشيخوخة
يعتبر الحفاظ على وزن صحي أمراً في غاية الأهمية مع التقدم في العمر.
فالزيادة في الوزنقد تؤثر على الحركة، وبالتالي على صحة المرء ونوعية
حياته. كما تؤدي زيادة الوزن إلى زيادة مخاطر الإصابة بالأمراض مثل أمراض
القلب والسكري.
وبالمثل،فإن الوزن القليل دون الحد الطبيعي، أو فقدان الوزن بصورة مفاجئة أمر غير صحي.من الطبيعي أنيتناول المرء كميات أقل من الطعام مع تقدم العمر لأن النشاط الجسدي يتراجع، ولكن مع ذلك فمن المهم تناول الطعام بانتظام.
وبالمثل،فإن الوزن القليل دون الحد الطبيعي، أو فقدان الوزن بصورة مفاجئة أمر غير صحي.من الطبيعي أنيتناول المرء كميات أقل من الطعام مع تقدم العمر لأن النشاط الجسدي يتراجع، ولكن مع ذلك فمن المهم تناول الطعام بانتظام.
ينبغي على الأشخاصالمسنين التأكد من اتباع نظام غذائي متوازن، مع ضمان استهلاك الكثير من الأطعمة الغنية بما يلي:
النشاء والألياف–وهي
على سبيل المثال موجودة فيالخبز و الأرز والحبوب والمعكرونة والبطاطس.
وتعتبر هذه من الأطعمة الغنية بالطاقة ولكنها تحتوي على كميات قليلة من
الدهون. تساعد الألياف على ابقاء حركة الأمعاء سليمة وتمنع الإمساك. ويعتبر
الشوفان والفول والبازلاء والعدس والفواكه والخضروات أيضا من مصادر
الألياف.
الحديد-وهو ضروريللحفاظ على مخزون الحديد في الجسم. و
اللحومالحمراء هي أفضل مصدر للحديد، ولكن يمكن أيضا الحصول عليه من
البقوليات(البازلاء والفاصوليا والعدس)، والأسماك الغنية بالزيوت مثل
السردين، والبيض والخبز والخضروات ذات الأوراق الخضراء، وحبوب الإفطار
المدعمة (cereals). ينبغي للمرءتجنب شرب الشاي أو القهوة مع الأطعمة الغنية بالحديد لأن هذا قد يؤثر على كمية الحديد التي يمتصها الجسم من الطعام.
فيتامينسي (ج) - على
عكسالشاي والقهوة، فقد يساعد الفيتامين سي الجسم على امتصاص الحديد.
تعتبر الفواكه وخاصة الحمضيات، والخضار الخضراء، والفلفل والطماطم
والبطاطس، كلها مصادر جيدة للفيتامين سي (ج).
حمض الفوليك- يساعد حمض الفوليك على الحفاظ علىالصحة في سن الشيخوخة. ومن المصادر الجيدةله الخضروات والأرز البني، بالإضافة إلى الخبز وحبوب الافطار المدعمة.
الكالسيوم وفيتامين د–تعتبر
هشاشة العظاممشكلة صحية رئيسية عند كبار السن، ولا سيما النساء. وتحدث
هشاشة العظام عندما يكون هناك انخفاض في كثافة العظام فيزداد بالتالي خطر
الإصابة بكسور. والحصول عل كمية كافية من الكالسيوم ضروري للحفاظ على صحة
العظام. ومن المصادر الجيدة للكالسيوم منتجات الألبان مثل الجبن والحليب
واللبن. ويوجد الكالسيوم أيضاً في الأسماك المعلبة مع العظام مثل السردين.
أما المصادر الأخرى فهي الخضار ذات الأوراق الخضراء (مثل البروكلي
والملفوف)وفول الصويا والتوفو. ويعتبرالفيتامين (د) مهماً أيضالصحة العظام. ويمكن
الحصول على الفيتامين (د) عن طريق تعريض الجلد لأشعة الشمس خلال فصل
الصيف، ولكن يمكن أيضا الحصول عليه من الأسماك الغنية بالزيوت والبيض
والأطعمة المضافة إليها الفيتامينات مثل بعض حبوب الافطار ومنتجات الألبان،
والسمن النباتي.
البوتاسيوم- للبوتاسيوم
تأثيرمفيد على ضغط الدم. وتعتبر الفواكه والخضروات مثل الطماطم والموز
والأفوكادو مصادر جيدة للبوتاسيوم. ومع ذلك، فإن الكلى تصبح أقل قدرة على
إزالة البوتاسيوم من دمائنا كلما تقدمنا بالعمر، وعلى هذا النحو ينبغي على
المسنين تجنب تناول حبوب البوتاسيوم ما لم ينصح الطبيب بذلك. كما يتعين
عليهم أن يقللوا استهلاكهم من الملح إلى أقل من 6 غراماتفي اليوم.
ومن المهم جداشرب ما يكفي من الماء. فأجسامنا تحتاج إلى الماء (أو السوائل
الأخرى) من أجل القيام بوظائفها على النحو الأمثل. فبقاء الجسم رطباً
يساعد على منع الإمساك، وهذا مهم بشكل خاص عند إستهلاك كميات أكبر من
الأطعمة الغنية بالألياف. حيث يتعين على المرء أن يشرب حوالي 6 إلى 8 أكواب
من الماء أو السوائل الأخرى كل يوم لتجنب الجفاف (وخصوصاً عندما يكون كثير
الحركة، أو في الطقس الحار) .
تعمل المشروباتالتي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة، بمثابة مدرات
للبول (مما يتسبب في انتاج المزيد من البول)، فإذا كان معظم استهلاك الشخص
من السائل هو من المصادر التي تحتوي على مادة الكافيين، فينبغي عليه أن
يعوض ذلك عن طريق شرب الماء أو غيره من السوائل التي لا تحتوي على مادة
الكافيين.
ومع التقدم في العمر، يقل الإحساس بالعطش، لذلكينبغي على المرء أن يكون
على بينة من الأعراض الأخرى للجفاف، مثل إخراج كميات قليلة من البول داكن
اللون؛ أوالصداع؛ أوالارتباك والتحسس والانزعاج، أو عدم القدرة على
التركيز.
المرجع :
http://www.nhs.uk/livewell/healthy-eating/Pages/Healthyeating.aspx=============================================================
الشيخوخه والمسنين...عوامل طبيعيه للشيخوخه....ما هي الشيخوخه...
الشيخوخة هي العمليات الطبيعية ويحدث ذلك على الجميع. ومع ذلك ، عندما يبدأ الشيخوخة بوصفها عملية ، فإنه يختلف من شخص لآخر. الناس الذين يتبعون أساليب معيشية صحية وتناول حمية منتظمة دون أي عادات مثل التدخين أو شرب الكحول ويلاحظ وجود لنظرة الشباب لفترة أطول من الزمن
ما
الذي يتطلبه للجلد إلى آخر ونظرة الشباب لفترة أطول؟ وهناك الكثير من
الناس يعتقدون أن الأدوية المضادة للشيخوخة يتساءل العمل على الجلد وتأخذ
بها تلك التجاعيد بعيدا في اللحظة التي يبدأ استخدامها. ومع ذلك ، كل هذه
هي مفاهيم خاطئة وليس هناك ما يمكن أن يصنع المعجزات بقدر الشيخوخة بالقلق.
الشيخوخة يتوقف على الشخص نفسه ، ويمكن السيطرة عليها بسهولة أو تأخير هذه
العملية من خلال تغيير أنماط الحياة البسيطة.
الكثير جدا من التعرض لأشعة الشمس هو سيء وهذا هو السبب في الناس يجب ان تحمي الجلد عند الخروج. الجلد البشري هو اكبر جهاز في الجسم ، وهو يغطي الجسم كله. الجلد بحاجة الى الكثير من المواد الغذائية على أساس يومي للبقاء في صحة جيدة. الفيتامينات مثل فيتامين (ه) وفيتامين (أ) ، هرمون الاستروجين ، وغيرها من المعادن الهامة تلعب دورا هاما جدا في الحفاظ على صحة الجلد. وهناك نقص في أي من هذه يمكن أن تتسبب في خلايا الجلد ليموت. أيضا ، على الجلد وتبقي صنع خلايا جديدة ، وينبغي لها أن تجد ما يكفي من المواد الغذائية لتكون قادرة على القيام بذلك. أفضل طريقة لدعم الجلد وبنيتها المعقدة هو عن طريق اتباع نظام غذائي صحي.
الكثير جدا من التعرض لأشعة الشمس هو سيء وهذا هو السبب في الناس يجب ان تحمي الجلد عند الخروج. الجلد البشري هو اكبر جهاز في الجسم ، وهو يغطي الجسم كله. الجلد بحاجة الى الكثير من المواد الغذائية على أساس يومي للبقاء في صحة جيدة. الفيتامينات مثل فيتامين (ه) وفيتامين (أ) ، هرمون الاستروجين ، وغيرها من المعادن الهامة تلعب دورا هاما جدا في الحفاظ على صحة الجلد. وهناك نقص في أي من هذه يمكن أن تتسبب في خلايا الجلد ليموت. أيضا ، على الجلد وتبقي صنع خلايا جديدة ، وينبغي لها أن تجد ما يكفي من المواد الغذائية لتكون قادرة على القيام بذلك. أفضل طريقة لدعم الجلد وبنيتها المعقدة هو عن طريق اتباع نظام غذائي صحي.
======================================================
اضطرابات التغذية والشيخوخة الإنسان بطبعه يحتاج لأشياء مادية ونفسية وبدنية. لذا تجده يتعرض إلى حالة من الاختلال تصل إلى مرحلة الاضطراب في الغذاء حال حدوث أي نوع من عدم التوازن في احتياجاته. هذا الاختلال الغذائي ليس مرتبطاً بالضرورة بغذاء سيء. بعض المشاكل العضوية أو البيئية تتدخل في الأمر. النقطة حول هذه العوامل مرتبطة بالسن. مشاكل التغذية المرتبطة بالشيخوخة تظهر في سنوات مختلفة و تبدو جلية بعد سن 85 في سنة 2000م، ثمة 12 مليون شخص تفوق أعمارهم 60 سنة في فرنسا ومليون شخص يبلغون أكثر من 85 سنة. و في 2050، سيصلون إلى4.22 ملايين.
هذه السنوات المكتسبة ليست لها أهمية إلا إذا كنا سنبلغ فيها شيخوخة صحية جيدة. تغذية جيدة، على مدى الراحة التي تمنحها، تلعب الوقاية دوراً ظاهرياً معروفاً أكثر فأكثر على مستوى الأمراض المرتبطة بالعمر.
المشاكل العضوية عند المسنين
* ظهور بعض المشاكل الجسمية يمثل الكابح لتغذية جيدة.
* حالة سيئة للفم والأسنان، طاقم أسنان تركيبته مزعجة للمضغ، يسبب اضطرابات هضمية. إلغاء وجود اللحم والخبز والفواكه والخضراوات الصلبة أو القاسية في الطعام.
* تغييرات في الطعم المملح الذي ربما يثير رغبة نحو السكريات.
* الإحساس بالعطش يثير انخفاضاً في مستوى الماء وبالتالي ستعمل الكليتان بشكل سيىء.
* قلة التمارين الرياضية و الخلل على المستوى الغذائي يسببان الإمساك.
عوامل خارجية
يجب أيضاً الأخذ بعين الاعتبار الاحتمالات الاجتماعية.
* الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم يميلون إلى عدم الطبخ، خاصة إذا كانوا يعيشون في أجواء عائلية، كما يميلون إلى تناول أغذية دونما تحضيرها، عادة تكون تلك الأغذية سكرية، على حساب اللحوم و الخضروات.
* المستوى المنخفض من العناصر الحيوية تؤثر سلبياً على عادات الأكل.
===============================================================
يستعرضها أخصائي التغذية العتيبي
توصيات لتغذية كبار السن وتأخير الإصابة بالشيخوخة

نواف العتيبي
حذر نواف العتيبي اخصائي التغذية عضو
الجمعية السعودية للغذاء والتغذية من التغيرات الفسيولوجية التي قد تحدث
لكبار السن نتيجة لسوء التغذية، مما يترتب عليها نقص العناصر الغذائية
الهامة كمضادات الأكسدة اللازمة لحماية أعضاء الجسم من الأمراض.
ووجّه اخصائي التغذية العتيبي عدة توصيات لتغذية كبار السن واستعرض العوامل التي تؤخر الإصابة بالشيخوخة، وذلك من خلال الحوار الذي أجرته «الرياض».
٭ (الرياض): لماذا الاهتمام بتغذية كبار السن تلاقي اهتماما أكبر من غيرهم؟
- بداية لا بد أن نشير إلى أنه نتيجة التقدم الهائل في مجال الطب زاد من نسبة كبار السن الذين أكثر من 65 سنة في المجتمعات الصناعية حتى في الدول النامية، وهناك تغيرات عديدة سواء اجتماعية أو اقتصادية تؤثر على صحة كبار السن، وممكن إبرازها في ثلاث نقاط هي:
1 - أثر التغذية مع تغير الظروف المعيشية على وظائف الجسم مع تقدم العمر.
2 - دور التغذية في الوقاية من أعراض الكبر والشيخوخة.
3 - تناول الاحتياجات الغذائية للمسنين.
خاصة وأن كبر السن يعرف على أنه تدهور في النشاط الفسيلوجي مع تقدم العمر، وهذا ما يؤكد على أهمية التغذية في هذه المرحلة.
٭ (الرياض): وما هي التغيرات التي تطرأ على فئة كبار السن؟
- تغيرات عديدة أهمها الاضطرابات الايضية ونقص الإفرازات، وفقد الأسنان والاصابة بالامساك الذي يعتبر أهم المشاكل الصحية وتأثر عملية الامتصاص.
٭ (الرياض): ما هي أهم المشاكل الصحية لكبار السن؟
- هناك عدة مشاكل صحية تدخل التغذية السليمة كجزء أساسي في علاجها وهي كالتالي:
- نقص البروتين والطاقة:
حيث تؤثر على تساقط الشعر والعينين ولا بد من تشخيصها طبياً ومتابعة التحاليل للتعرف على مدى نقص البروتين. كذلك إصابتهم بالهزال وعدم تناولهم ما يكفيهم من الطاقة لإتمام العمليات الحيوية، وهذا الكلام لا ينطبق على كبار السن المصابين بالسمنة وتتناول الطاقة العالية.
- السمنة:
تشير دراسات عن انتشار السمنة بين النساء المسنات أكثر من الرجال، وهذا ينتج عن تناول كمية أكبر من الأغذية عالية السكريات والدهون، بالإضافة إلى قلة الحركة.
- أمراض القلب والشرايين:
تظهر في مرحلة كبار السن حالات مرضية أهمها ارتفاع ضغط الدم الذي يزيد في عدم توعية كبار السن بتخفيض المتناول من الملح وتقليل المتناول من الدهون الحيوانية وتشجيعهم على تخفيض الوزن والحرص على قياس كولسترول الدم بشكل دوري واتباع الحمية المناسبة.
- نقص المناعة:
تقل مناعة كبار السن مع تقدم العمر وتزيد ضعف المناعة مع قلة تناول العناصر الغذائية مثل البروتين والفيتامينات والعناصر المعدنية الهامة.
٭ (الرياض): وهل تدخل التغذية في الإسراع في الشيخوخة؟
- نعم وخاصة التغيرات الفسيلوجية التي تحدث في حالة سوء التغذية، وهذه التغيرات يترتب عليها نقص العناصر الغذائية الهامة مثل مضادات الأكسدة اللازمة لحماية أعضاء الجسم والجلد ووقايته من الأمراض.
٭ (الرياض): أي أن هناك عوامل غذائية تؤخر الإصابة بالشيخوخة؟
- بالطبع، ونلاحظ أن هناك أناسا قد تجاوزوا سن 70 سنة ورغم ذلك يتمتعون بصحة ونشاط ولياقة بدنية عالية، وهؤلاء الناس قد اكتسبوا هذه المميزات بسبب عوامل ربما تمتد جذورها إلى مرحلة الشباب على تناول ما يحتاجه من العناصر الغذائية التي تساهم في بناء وصيانة خلايا الجسم من التلف وحماية الشخص من الإصابة بالأمراض التي تعجل بالشيخوخة، ويكتمل أثر التغذية الصحية على الجسم بممارسة الرياضة البدنية التي تزيد من كفاءة القلب والأوعية الدموية وتحسين الجهاز التنفسي والمناعي وتساعد أيضاً في صلابة العظام وتقوية العضلات والوقاية من أمراض المفاصل وهذه العوامل تؤخر الشيخوخة.
٭ (الرياض): وما هي الأسباب التي تؤدي لنقص العناصر الغذائية لدى كبار السن؟
- أهم هذه الأسباب هي قلة النشاط البدني التي تؤدي لقلة تناول الطعام والإحساس بالنشاط، ومن الأسباب المهمة أيضاً ضعف حاسة التذوق وحاسة الشم لدى كبير السن، وهذا يترتب عليه قلة الشهية للطعام وعدم الإقبال على تناول الغذاء، أضف إلى ذلك وجود أمراض تؤثر على تناول الطعام مثل أمراض اللثة وتساقط الأسنان وصعوبة بلع الطعام وكثرة استعمال الأدوية.
٭ (الرياض): وبماذا تنصح كبار السن؟
- يجب عليهم المحافظة على الوزن المثالي وعلى أن لا يكون هناك ارتفاع في مستويات التحاليل الطبية، والتقليل من تناول الدهون الحيوانية، والحرص على تناول الغذاء المتوازن المحتوي على كمية كافية من البروتينات والخضار والفواكه التي تتميز بغناها من الألياف الغذائية التي تعالج حالة الإمساك التي دائماً ما يشتكي منها كبار السن. وأيضاً تناول مصادر الكالسيوم التي تحمي العظام والإكثار من شرب السوائل بالإضافة إلى ممارسة النشاط البدني الخفيف المناسب لكبار السن.
ووجّه اخصائي التغذية العتيبي عدة توصيات لتغذية كبار السن واستعرض العوامل التي تؤخر الإصابة بالشيخوخة، وذلك من خلال الحوار الذي أجرته «الرياض».
٭ (الرياض): لماذا الاهتمام بتغذية كبار السن تلاقي اهتماما أكبر من غيرهم؟
- بداية لا بد أن نشير إلى أنه نتيجة التقدم الهائل في مجال الطب زاد من نسبة كبار السن الذين أكثر من 65 سنة في المجتمعات الصناعية حتى في الدول النامية، وهناك تغيرات عديدة سواء اجتماعية أو اقتصادية تؤثر على صحة كبار السن، وممكن إبرازها في ثلاث نقاط هي:
1 - أثر التغذية مع تغير الظروف المعيشية على وظائف الجسم مع تقدم العمر.
2 - دور التغذية في الوقاية من أعراض الكبر والشيخوخة.
3 - تناول الاحتياجات الغذائية للمسنين.
خاصة وأن كبر السن يعرف على أنه تدهور في النشاط الفسيلوجي مع تقدم العمر، وهذا ما يؤكد على أهمية التغذية في هذه المرحلة.
٭ (الرياض): وما هي التغيرات التي تطرأ على فئة كبار السن؟
- تغيرات عديدة أهمها الاضطرابات الايضية ونقص الإفرازات، وفقد الأسنان والاصابة بالامساك الذي يعتبر أهم المشاكل الصحية وتأثر عملية الامتصاص.
٭ (الرياض): ما هي أهم المشاكل الصحية لكبار السن؟
- هناك عدة مشاكل صحية تدخل التغذية السليمة كجزء أساسي في علاجها وهي كالتالي:
- نقص البروتين والطاقة:
حيث تؤثر على تساقط الشعر والعينين ولا بد من تشخيصها طبياً ومتابعة التحاليل للتعرف على مدى نقص البروتين. كذلك إصابتهم بالهزال وعدم تناولهم ما يكفيهم من الطاقة لإتمام العمليات الحيوية، وهذا الكلام لا ينطبق على كبار السن المصابين بالسمنة وتتناول الطاقة العالية.
- السمنة:
تشير دراسات عن انتشار السمنة بين النساء المسنات أكثر من الرجال، وهذا ينتج عن تناول كمية أكبر من الأغذية عالية السكريات والدهون، بالإضافة إلى قلة الحركة.
- أمراض القلب والشرايين:
تظهر في مرحلة كبار السن حالات مرضية أهمها ارتفاع ضغط الدم الذي يزيد في عدم توعية كبار السن بتخفيض المتناول من الملح وتقليل المتناول من الدهون الحيوانية وتشجيعهم على تخفيض الوزن والحرص على قياس كولسترول الدم بشكل دوري واتباع الحمية المناسبة.
- نقص المناعة:
تقل مناعة كبار السن مع تقدم العمر وتزيد ضعف المناعة مع قلة تناول العناصر الغذائية مثل البروتين والفيتامينات والعناصر المعدنية الهامة.
٭ (الرياض): وهل تدخل التغذية في الإسراع في الشيخوخة؟
- نعم وخاصة التغيرات الفسيلوجية التي تحدث في حالة سوء التغذية، وهذه التغيرات يترتب عليها نقص العناصر الغذائية الهامة مثل مضادات الأكسدة اللازمة لحماية أعضاء الجسم والجلد ووقايته من الأمراض.
٭ (الرياض): أي أن هناك عوامل غذائية تؤخر الإصابة بالشيخوخة؟
- بالطبع، ونلاحظ أن هناك أناسا قد تجاوزوا سن 70 سنة ورغم ذلك يتمتعون بصحة ونشاط ولياقة بدنية عالية، وهؤلاء الناس قد اكتسبوا هذه المميزات بسبب عوامل ربما تمتد جذورها إلى مرحلة الشباب على تناول ما يحتاجه من العناصر الغذائية التي تساهم في بناء وصيانة خلايا الجسم من التلف وحماية الشخص من الإصابة بالأمراض التي تعجل بالشيخوخة، ويكتمل أثر التغذية الصحية على الجسم بممارسة الرياضة البدنية التي تزيد من كفاءة القلب والأوعية الدموية وتحسين الجهاز التنفسي والمناعي وتساعد أيضاً في صلابة العظام وتقوية العضلات والوقاية من أمراض المفاصل وهذه العوامل تؤخر الشيخوخة.
٭ (الرياض): وما هي الأسباب التي تؤدي لنقص العناصر الغذائية لدى كبار السن؟
- أهم هذه الأسباب هي قلة النشاط البدني التي تؤدي لقلة تناول الطعام والإحساس بالنشاط، ومن الأسباب المهمة أيضاً ضعف حاسة التذوق وحاسة الشم لدى كبير السن، وهذا يترتب عليه قلة الشهية للطعام وعدم الإقبال على تناول الغذاء، أضف إلى ذلك وجود أمراض تؤثر على تناول الطعام مثل أمراض اللثة وتساقط الأسنان وصعوبة بلع الطعام وكثرة استعمال الأدوية.
٭ (الرياض): وبماذا تنصح كبار السن؟
- يجب عليهم المحافظة على الوزن المثالي وعلى أن لا يكون هناك ارتفاع في مستويات التحاليل الطبية، والتقليل من تناول الدهون الحيوانية، والحرص على تناول الغذاء المتوازن المحتوي على كمية كافية من البروتينات والخضار والفواكه التي تتميز بغناها من الألياف الغذائية التي تعالج حالة الإمساك التي دائماً ما يشتكي منها كبار السن. وأيضاً تناول مصادر الكالسيوم التي تحمي العظام والإكثار من شرب السوائل بالإضافة إلى ممارسة النشاط البدني الخفيف المناسب لكبار السن.
========================================================================
تأجيل الشيخوخة
الشيخوخة هي حالة تتعلق بعملية الكبر في
السن , وهي عملية طبيعية وكيميائية تتحرك في اتجاه واحد فقط . وليس هناك
اتفاق بين الناس حول مفهوم الشيخوخة . فحتى وقت قريب كان الناس يعتبرون أن
سن الستين تمثل الشيخوخة ومابعدها , أما في السنوات الأخيرة فقد ازدادت
بشكل ملحوظ أعداد المعمرين والذين تعدوا سن السبعين , وكثير منهم يعيش بصحة
جيدة وبدون أي تدهور في الصحة العامة أو في القوى العقلية . وكان الناس
حتى وقت قريب يعتقدون أن جميع الوظائف البدنية والعقلية يمكن أن تتدهور
بمرور السنين مع كبر السن . وكانت الشيخوخة تعني الخرف والنسيان والضعف
البدني والعقلي . لكن الأبحاث الحديثة تؤكد أن بعض السمات التي تميز
الشيخوخة هي نتيجة للإصابة ببعض الأمراض العصبية والنفسية والعضوية مثل
الزهايمر ومرض السكر غير المعالج ...إلخ
وقد وضعت نظريات مختلفة لبيان أسباب الشيخوخة وأبسط هذه الأسباب أن الجسم يكون دائماً في حالة من التجدد والاضمحلال , وأن عملية التجدد تأخذ في التناقص بمرور السنين، وبخاصة بعد اكتمال نمو الأنسجة . وتشترك جميع أنسجة الجسم في مظاهر الشيخوخة ماعدا المخ الذي يستمر في نشاطه طوال فترة الشيخوخة .
والحقيقة أن عمر الإنسان لا يقاس بعدد سنوات العمر . ولكن يقاس بعمره البيولوجي , ويعني هذا كفاءة أجهزة الجسم , بالإضافة إلى النظرة الإيجابية للحياة والناس .
ومع ذلك فإن التهاب المفاصل وأزمات القلب والسكتات المخية تزداد كلما تقدم الإنسان في العمر , لأنها تحدث نتيجة لعشرات السنين من الإجهاد والضغوط النفسية بالإضافة إلى نقص الرعاية الصحية.
ومن أجل تأجيل الشيخوخة لابد من العناية بالصحة العامة وتناول الطعام المتوازن الذي يحتوي على جميع العناصر الغذائية المفيدة للجسم مع التركيز على الخضروات والفواكه والألبان , والأسماك , والإقلال من تناول اللحوم , وخاصة اللحوم الحمراء .
وينصح كثير من الأطباء بالإقلال من تناول السكر والإكثار من تناول فيتامين (ج) لزيادة مناعة الجسم.
ويبدو أن الاعتدال في تناول الطعام مهم جداً لتأجيل الشيخوخة بالإضافة إلى ممارسة الرياضة المعتدلة , وخاصة رياضة المشي .
كما أن للمجتمع دورا كبيرا في تأجيل الشيخوخة عند المسنين , وذلك بتوفير الطمأنينة المادية لهم بشكل مباشر أو غير مباشر بحيث يعيش المسن حياة مطمئنة سعيدة , وخاصة إذا قل الدخل بشكل كبير بعد التقاعد عن العمل ...
ولابد هنا من الإشارة إلى أهمية الدين في حياة الإنسان , فالإنسان المتدين يعيش حياة راضية مفعمة بالمحبة والسلام والطمأنينة , ولا يشعر أبداً بوهن الشيخوخة أو الانفصال عن أهله وأقاربه وأصدقائه ومجتمعه .
ويعطي ديننا الحنيف منهاجاً متكاملاً لأهمية الترابط والتراحم والتكامل العائلي ما يجعل الشيخوخة مرحلة سعيدة أخرى في حياة الإنسان ...
وقد وضعت نظريات مختلفة لبيان أسباب الشيخوخة وأبسط هذه الأسباب أن الجسم يكون دائماً في حالة من التجدد والاضمحلال , وأن عملية التجدد تأخذ في التناقص بمرور السنين، وبخاصة بعد اكتمال نمو الأنسجة . وتشترك جميع أنسجة الجسم في مظاهر الشيخوخة ماعدا المخ الذي يستمر في نشاطه طوال فترة الشيخوخة .
والحقيقة أن عمر الإنسان لا يقاس بعدد سنوات العمر . ولكن يقاس بعمره البيولوجي , ويعني هذا كفاءة أجهزة الجسم , بالإضافة إلى النظرة الإيجابية للحياة والناس .
ومع ذلك فإن التهاب المفاصل وأزمات القلب والسكتات المخية تزداد كلما تقدم الإنسان في العمر , لأنها تحدث نتيجة لعشرات السنين من الإجهاد والضغوط النفسية بالإضافة إلى نقص الرعاية الصحية.
ومن أجل تأجيل الشيخوخة لابد من العناية بالصحة العامة وتناول الطعام المتوازن الذي يحتوي على جميع العناصر الغذائية المفيدة للجسم مع التركيز على الخضروات والفواكه والألبان , والأسماك , والإقلال من تناول اللحوم , وخاصة اللحوم الحمراء .
وينصح كثير من الأطباء بالإقلال من تناول السكر والإكثار من تناول فيتامين (ج) لزيادة مناعة الجسم.
ويبدو أن الاعتدال في تناول الطعام مهم جداً لتأجيل الشيخوخة بالإضافة إلى ممارسة الرياضة المعتدلة , وخاصة رياضة المشي .
كما أن للمجتمع دورا كبيرا في تأجيل الشيخوخة عند المسنين , وذلك بتوفير الطمأنينة المادية لهم بشكل مباشر أو غير مباشر بحيث يعيش المسن حياة مطمئنة سعيدة , وخاصة إذا قل الدخل بشكل كبير بعد التقاعد عن العمل ...
ولابد هنا من الإشارة إلى أهمية الدين في حياة الإنسان , فالإنسان المتدين يعيش حياة راضية مفعمة بالمحبة والسلام والطمأنينة , ولا يشعر أبداً بوهن الشيخوخة أو الانفصال عن أهله وأقاربه وأصدقائه ومجتمعه .
ويعطي ديننا الحنيف منهاجاً متكاملاً لأهمية الترابط والتراحم والتكامل العائلي ما يجعل الشيخوخة مرحلة سعيدة أخرى في حياة الإنسان ...
================================================================
خطة متكاملة لتغذية سليمة تحارب الشيخوخة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هو حلم يحلم به الجميع - رجال ونساء - حلم الشباب الدائم، والحيوية الدافقة والنضارة التي لا يتسلل للقضاء عليها شيء ولا عوامل الزمن، وتحوي الكثير من الكتب أسرارا عديدة في سبيل تحقيق هذا الحلم، ومنها نصائح جانيت مارشال تحت عنوان كيف تأكلين لمحاربة الشيخوخة ؟؟،
نصائح يدعمها أساس راسخ من أبحاث علمية معتمدة متعلقة بالأغذية، وهو يعد دليل متميز لمستقبل صحي واستثمار جيد للشباب والصحة .
وعلى قائمة الباحثة من الأغذية المحاربة للشيخوخة :
*- التفاح :
هو عنصر هام في محاربة الشيخوخة لغناه بمضادات الأكسدة بل إنه يعتبر أغنى الأغذية بهذه المواد تقريبا، بخلاف غناه بمواد أخرى تحمي من تجلط الدم وضيق الشرايين، واحتوائه على البكتين الذي يخفض من كوليسترول الدم ومسببات السرطان.
*- التوت :
وخاصة الأرجواني الداكن منه والأحمر والأسود كلها من مضادات ومقاومات الشيخوخة، فألوانها تكتسبها من مضادات الأكسدة التي تغنى بها، وهو يعمل على تقوية جدر الشرايين والأوعية الدموية الدقيقة كما يقي من الدوالي التي قد تظهر مع التقدم في العمر ومع ضعف تلك الأوردة .
*- البندق:
يعد من أغنى المصادر بعنصر السلينيوم، وهو إنزيم مضاد للأكسدة، ويقلل من فرص الإصابة بالأورام الخبيثة والسرطانية .
*- بروكلي :
ومثله مثل سائر الخضراوات داكنة اللون الأخضر يعد من مضادات الأكسدة، ويحوي هذا النوع القيم غذائيا باقة متنوعة من الفيتامينات والمغذيات والعناصر الغذائية اللازمة منها ما يلي :
- إنزيمات تعمل على تقليل آثار هرمون الأستروجين، وهو ما يقلل جدا من فرص الإصابة بسرطان الثدي.
- تحارب الأورام بعمليات حيوية توقف تكاثر ونشاط الخلايا السرطانية .
- بها بعض المواد التي تعمل على توقف نمو الخلايا التي قد تتكاثر بشكل سرطاني .
- تزيد من إفراز إنزيمات الجهاز المناعي لدى الجسم .
*-الشيكولاتة:
تسبب الشيكولاتة الشعور بالسعادة والارتياح، بل إنها أيضا من أكثر الأغذية مقاومة للشيخوخة، فآكلي الشيكولاتة الذين يتناولونها أكثر من 3 مرات أسبوعيا قد يكون لديهم فرص أكثر في مقاومة الأمراض المفاجئة التي تسبب الوفاة، ففيها كميات مناسبة من الفينولات (أحد أنواع مضادات الأكسدة ) التي تساعد في ذلك، لكن يجب التعامل مع الشيكولاتة بكل حذر لغناها بالدهون وغيرها مما يسبب زيادة في الوزن وفي معدلات الكوليسترول في الدم.
*- فاكهة الكيوي :
تحوي فيتامين (ج) بكميات تفوق هذا الفيتامين في البرتقال بنسبة الضعف، ويرافق هذا الفيتامين فيتامين (هــ)و كليهما من المواد المقاومة للشيخوخة ولآثار التقدم في العمر، كذلك يحتوي الكيوي على كميات كبيرة من البوتاسيوم وجزء من حمض الفوليك.
*-السمك :
مثل الماكريل والسردين والسلمون، وغيرها من الأسماك الدهنية الغنية بالحمض الدهني أوميجا 3، وتحتاجين لتناول 200 -400 جرام من السمك الدهني من هذه الأنواع مرتين أسبوعيا على الأقل؛ فهو يخفض معدلات الكوليسترول في الدم ويقاوم كوليسترول الدم، بل وقد ثبت أن متناولي هذه الأسماك يكون معدل تعرضهم للإصابة بأمراض القلب والسكتات بالمقارنة مع غيرهم ممن لا يتناولون تلك الأسماك بنفس المعدلات.
*- منتجات فول الصويا:
هي من مضادات الشيخوخة وبالأخص لمتناوليها من النساء لكونها تساعد على إفراز هرمونات مثالية للأنوثة، بالإضافة إلى كونها لا تحوي آثارا جانبية لإمداد الجسم بمثل هذه الهرمونات كالعقاقير الكيماوية التي تستخدم لنفس الغرض.*- منتجات فول الصويا:
هي من مضادات الشيخوخة وبالأخص لمتناوليها من النساء لكونها تساعد على إفراز هرمونات مثالية للأنوثة، بالإضافة إلى كونها لا تحوي آثارا جانبية لإمداد الجسم بمثل هذه الهرمونات كالعقاقير الكيماوية التي تستخدم لنفس الغرض.
===========================================================
أثبتت الابحاث العلمية الحديثة ان للتغذية السليمة لكبار السن أهميتها، ويدعو الدكتور مجدى بدران، أستاذ الحساسية والمناعة وعضو الجمعية المصرية للحساسية، بمساعدة الوالدين على التغذية السليمة حتى يتجنبوا أمراض الشيخوخة، ويتحدث الدكتور بدران عن كيفية الحفاظ على التغذية السليمة للمسنين قائلا: أغلب أمراض المسنين سواء الام أو الاب تتعلق بالنظام الغذائى فيجب مراعاة ان تكون الوجبة الغذائية متوازنة فى الكم والنوع، ويجب ألا تخلو الوجبة الغذائية من طبق الشوربة أو العصير وتناول كميات اقل مع زيادة عدد الوجبات بمتوسط خمس وجبات فى اليوم الواحد، ويفضل أن يكون الطعام مسلوقاً أو مشوياً ،ويجب مراعاة الآتى:
- الجفاف: لان المسنين لا يشعرون بالعطش وهذا يعلل ارتفاع معدلات الجفاف لديهم لذلك فالماء له دور كبير فى حماية البشرة من الجفاف.
- صحة الجهاز التنفسي: يفيد الزعتر فى علاج الالتهابات الشعبية حيث يعمل على طرد البلغم، ايضا يساعد العرقسوس على خروج البلغم وهو مرطب يساعد على شفاء قرحة المعدة ويدر البول ويفتح الشهية ويزيد المناعة ولا ينصح به لمرضى ضغط الدم المرتفع.
- الحرص على تناول الكركم : تبين حديثا أن الكركم يقى من مرض الزهايمر ويعد بمثابة مضاد للاكسدة وأقوى من فيتامين ه، الخيار أيضا يرطب الجسم ويمنع العطش والامساك لانه غنى بالالياف الغذائية ويحتوى البصل على مدر للبول ومواد ملينة ومواد مقوية للاعصاب.
- تناول الفاكهة : الموز يكافح الشيخوخة ويساعد على خفض ضغط الدم، وعصير العنب يكافح السرطان، وغذاء ملكات النحل يزيل التجاعيد ويقوى القلب.
- الأرانب : يجب تناول الارانب لانها مصدر جيد للبروتينات اللازمة لصحة المسنين.
====================================================
موضوع: التغذية السليمة تحميك من أمراض الشيخوخة ![]() | |
يعتقد
البعض أن كبر السن لابد أن تصاحبه أعراض مرضية كثيرة كالنسيان, نقص
المناعة, أمراض القلب والشرايين, ضغط الدم, و...وغيرها والحقيقة أن
هذه الأمراض ليست بالضرورة تحدث نتيجة تقدم السن ذاتها, ولكنها تأتي
بسبب إهمال الانسان لصحته علي مدي السنوات التي عاشها طالت أم قصرت فهذه
الأمراض يمكن أن تظهر في صغار السن, كما تظهر في كبارهم.
|
خطوات ابطاء زحف الشيخوخة - محاربة الشيخوخه - نصائح صحيه
الشيخوخة عملية معقدة تشمل العديد من المناطق من الجسم. ومن غير المحتمل أن يقوم منتَج واحد أو حبة دواء بمعالجة كل الاعراض المصاحبة للشيخوخة. على أية حال، هناك أشياء يمكن أن تقوم بها تساعدك على ان تبطئ تقدم أعراض الشيخوخة وتحسن من نوعية حياتك.
وإليكم هذه النصائح لحياة أفضل وأكثر صحّة:
1. تناول حمية غذائية متنوعة، ومختلفة.
يجب أن تشمل الحمية عى الكثير من الثمار، والخضار، والأطعمة المصنوعة من الحبوب الكاملة. الالياف، والكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والفيتامينات كلها جزء من العملية التي تعمل على تحسين وظائف الجسم. إشرب الكثير من السوائل لإبقاء الجلد صحي والجسم انظف من السموم. تناول الاطعمة الصحية الخالية من الدهون، والسكريات للحفاظ على وزن صحي.
2. مارس الرياضة كل يوم.
تحسن التمارين الرياضية الشهية، وتجعل العظام أكثر قوةكما تحسن عملية الهضم، والدورة الدموية. التمرين يجعلك أقوى ويساعدك على فقدان الوزن3. طلب المساعدة الطبية، أو الرعاية عند الاصابة.
إستمع إلى جسمك وإعتنِ بأيّ مشكلة مهما بدت صغيرة قبل أن تصبح مشاكل كبيرةَ. وقم باجراء الفحوضات اللازمة بانتظام خصوصا لأمراضِ مثل السرطانِ، وأمراضِ القلب.
4. استعمل كريم الوقاية من الشمس.
يجب الاهتمام بالجلد والبشرة بشكل دائم، اذا كنت تتعرض للشمس لفترات طويلة فقد يعجل هذا في شيخوخة البشرة.
5. توقف عن التدخين وتجنب الجلوس مع المدخنين.
التدخين عامل ضار جداً ويزِيد من خطر الاصابة بأمراض مثل السرطانِ ومرض القلب.
6. انتبه لمستويات الاجهاد.
يعتبر التوتر والاجهاد جزءا عاديا من حياتنا اليومية. تعلم كيف تتحكم بمستويات التوتر والاجهاد، بحيث لا تدعها تسيطر عليك.
7. إبحث عن طرقِ لتَحسين حالتك وزيادة الحماسِ في حياتك.
كن مبدعا ومبتكرا، وحاول ان تتعلم اشياء جديدة في الحياة. يمكنك ايضا اللجوء للمرح والضحك الذي يطيل العمر.
8. حافظ على علاقات قوية.
حافظ على علاقات قوية مع الاهل والاصدقاء، وحاول الخروج معهم والاستمتاع بوقتك.
9. لا تترك المخاوف والقلق يسيطرانِ على حياتك.
القلق والخوف يعيقان التفكير بوضوح ويجعلانك تعيش في جو من الكآبة.
10. حافظ على الخلايا بتناول أطعمة مضادة للتأكسد.
تتوفر مضادات التأكسد في الثمار والخضار، كذلك في بعض اللحوم، مثل السمك. بالرغم من أن أجسامنا تنتج مضادات تأكسد خاصة بها، إلا ان مستواها ينخفض مع مرور الوقت بسبب العوامل البيئية وخلال عملية التقدم في السن. تناول ملحقات مضادة للتأكسد، أو اشرب شاي مضاد للتأكسد.
إعمل كل ما في وسعك لتحافظ على صحتك، وجسمك، وبشرتك ,هكذا ستعمل على ابطاء ساعة الشيخوخة
الشيخوخة عملية معقدة تشمل العديد من المناطق من الجسم. ومن غير المحتمل أن يقوم منتَج واحد أو حبة دواء بمعالجة كل الاعراض المصاحبة للشيخوخة. على أية حال، هناك أشياء يمكن أن تقوم بها تساعدك على ان تبطئ تقدم أعراض الشيخوخة وتحسن من نوعية حياتك.
وإليكم هذه النصائح لحياة أفضل وأكثر صحّة:
1. تناول حمية غذائية متنوعة، ومختلفة.
يجب أن تشمل الحمية عى الكثير من الثمار، والخضار، والأطعمة المصنوعة من الحبوب الكاملة. الالياف، والكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والفيتامينات كلها جزء من العملية التي تعمل على تحسين وظائف الجسم. إشرب الكثير من السوائل لإبقاء الجلد صحي والجسم انظف من السموم. تناول الاطعمة الصحية الخالية من الدهون، والسكريات للحفاظ على وزن صحي.
2. مارس الرياضة كل يوم.
تحسن التمارين الرياضية الشهية، وتجعل العظام أكثر قوةكما تحسن عملية الهضم، والدورة الدموية. التمرين يجعلك أقوى ويساعدك على فقدان الوزن3. طلب المساعدة الطبية، أو الرعاية عند الاصابة.
إستمع إلى جسمك وإعتنِ بأيّ مشكلة مهما بدت صغيرة قبل أن تصبح مشاكل كبيرةَ. وقم باجراء الفحوضات اللازمة بانتظام خصوصا لأمراضِ مثل السرطانِ، وأمراضِ القلب.
4. استعمل كريم الوقاية من الشمس.
يجب الاهتمام بالجلد والبشرة بشكل دائم، اذا كنت تتعرض للشمس لفترات طويلة فقد يعجل هذا في شيخوخة البشرة.
5. توقف عن التدخين وتجنب الجلوس مع المدخنين.
التدخين عامل ضار جداً ويزِيد من خطر الاصابة بأمراض مثل السرطانِ ومرض القلب.
6. انتبه لمستويات الاجهاد.
يعتبر التوتر والاجهاد جزءا عاديا من حياتنا اليومية. تعلم كيف تتحكم بمستويات التوتر والاجهاد، بحيث لا تدعها تسيطر عليك.
7. إبحث عن طرقِ لتَحسين حالتك وزيادة الحماسِ في حياتك.
كن مبدعا ومبتكرا، وحاول ان تتعلم اشياء جديدة في الحياة. يمكنك ايضا اللجوء للمرح والضحك الذي يطيل العمر.
8. حافظ على علاقات قوية.
حافظ على علاقات قوية مع الاهل والاصدقاء، وحاول الخروج معهم والاستمتاع بوقتك.
9. لا تترك المخاوف والقلق يسيطرانِ على حياتك.
القلق والخوف يعيقان التفكير بوضوح ويجعلانك تعيش في جو من الكآبة.
10. حافظ على الخلايا بتناول أطعمة مضادة للتأكسد.
تتوفر مضادات التأكسد في الثمار والخضار، كذلك في بعض اللحوم، مثل السمك. بالرغم من أن أجسامنا تنتج مضادات تأكسد خاصة بها، إلا ان مستواها ينخفض مع مرور الوقت بسبب العوامل البيئية وخلال عملية التقدم في السن. تناول ملحقات مضادة للتأكسد، أو اشرب شاي مضاد للتأكسد.
إعمل كل ما في وسعك لتحافظ على صحتك، وجسمك، وبشرتك ,هكذا ستعمل على ابطاء ساعة الشيخوخة
تفضل هنا لتشاهد المزيد من المواضيع عن : صحة - طب بديل - تغذية - أعشاب طبيعية
خبراء يوصون بأغذية قد تكافح علامات الشيخوخة
الأربعاء، 19 تشرين الأول/أكتوبر 2011، آخر تحديث 17:01 (GMT+0400)

وترى أخصائية التغذية بالشبكة، د. ملينا جامبوليس، أن أهم جوانب التغذية الصحيحة للحصول على بشرة براقة هي السيطرة على الالتهابات، التي قد تسرع من علامات الشيخوخة في جميع أنحاء الجسم، واتباع نظام غذائي مغذ يعتمد على النباتات والغنية بالمضادات للأكسدة لمساعدة البشرة في مكافحة العوامل البيئة اليومية.
كما تنصح جامبوليس بتقييد استهلاك السكر نظراً للضرر الذي يسببه لمادة الكولاجين في الجلد، ما يعني ظهور التجاعيد وشيخوخة البشرة.
كما تدعو للانتظام في تناول حمية غذائية غنية بالفواكه الزاهية الألوان، والخضروات تحديداً ذات الأوراق الداكنة، والفواكه والخضروات التي تميل للون البرتقالي، علاوة على الدهون الصحية مثل السلمون والأفوكادو.
وبدوره، يوصي الدكتور نيكولاس بريكون، أخصائي أمراض الجلد والتغذية، وخبير مكافحة الشيخوخة ومؤلف كتاب "شباب للأبد"، بشدة لتناول ثلاثة أشياء، على أسس منتظمة، إذا كان هدفك هو تحسين البشرة والحفاظ على نضارتها، وهي:
الشاي الأخضر: فهذا المشروب الصحي لا تقتصر فوائده في الحفاظ على صحة القلب، فهو يحتوي على مادة البوليفينول القوية EGCG المضادة للأكسدة، التي تعمل على مساعدة الجسم لتعزيز قدراته لإزالة السموم دفعة، ويحمي البشرة من الأشعة فوق البنفسجية، كما يعمل على إعادة تنشيط خلايا الجلد الميتة، كما أظهرت دراسات مخبرية، فعليك بإحتساء عدة أكواب يومياً من المشروب للحصول على أفضل النتائج.
الجرجير: إنه لا يعمل كمدر طبيعي للبول فحسب، بل غني بالعناصر النباتية الصحية phytonutrients، ورجحت أبحاث علمية أنه قد يكون واقياً من مرض السرطان، لذلك إضيفيه إلى مكونات السلطة للتمتع ببشرة نضرة ومشرقة.
التوت: هذه الفاكهة الداكنة الألوان لا تقتصر فوائدها الغذائية على صحة القلب والدماغ، بل تحتوي على مستويات عالية جدا من الانثوسيانين، وهو من العناصر النباتية الصحية الفعالية التي قد تساعد على حماية البشرة من الشيخوخة المبكرة عند مستوى DNA الخلوية والجزيئية.
ويشار إلى عائلة التوت تشمل: التوت البري cranberries، التوت الأسود blueberries، التوت الأحمر raspberries والفراولة strawberries.
أخيرا، علينا استخدام واقيات من الشمس، وتجنب التدخين والسيطرة على الإجهاد للحفاظ على نضارة الوجه ولياقة الجسم.
==============================================================================================
اطعمة تحارب الشيخوخة
السلام عليكم
حلم
كل امرأة أن تحتفظ بشبابها إلى آخر العمر، ولأن هذا من المحال، تقضي عمرها
بحثاً عن الطرق والوسائل التى يمكن من خلالها تأخيل ظهور أعراض الشيخوخة
وتدفع فى ذلك سعراً باهظ الثمن، ولا تعلم انها يمكن ان تفعل هذا بكل سهولة
بالمواظبة على تناول بعض أطعمة التى تتميز بخصائص تحارب الشيخوخة وتحافظ
على شباب الجسم والبشرة لأطول فترة ممكنة.
1- الأفوكادو
تحتوي ثمار الأفوكادو على زيت طبيعي يساعد على شد ترهلات البشرة وترطيبها بشكل عميق، كما انها غنية بالاحماض الدهنية غير المشبعة وهى صحية ومفيدة تقوي الجهاز المناعي للجسم.
2- الزبادي الخالي الدسم
من المعروف أن الزبادي من الأطعمة الغنية بالبروتين والكالسيوم المفيدين لصحة الجسم عامة والبشرة خاصة. فكوب واحد من الزبادي يحتوي الكالسيوم أكثر مما يحتويه كوب من الحليب الخالي الدسم، ذلك إلى جانب احتوائه على فيتامين B الضروري لمضاعفة عملية نمو الخلايا وتجديدها.
4- الأطعمة المشبعة بالماء
تعتبر الأطعمة الغنية بالماء من أفضل المأكولات التى تحتفظ بمعدل الترطيب فى الجسم مما يعني وقاية البشرة من التجاعيد المبكرة وإكسابها نضارة وحيوية دائمتين. وتشمل هذه الأطعمة البطيخ والتفاح والبرتقال والخيار والخوخ والطماطم.
5- الأطعمة الغنية بالزنك والسيلينيوم
يعد الزنك والسيلينيوم من أكثر المعادن أهمية للبشرة ويدخلان ضمن تركيب الكثير من مستحضرات العناية بالبشرة حيث يقوم كل منها بتحفيز إنتاج بروتين الكولاجين الذي يعتني بشباب البشرة، كما أن الزنك على وجه الخصوص يعمل على تقوية الجهاز المناعي للجسم بينما يقوم السيلينيوم بتعزيز مرونة البشرة. ستجدين هذه المعادن فى اللحم البقري والدواجن والمحار والمكسرات والفاكة المجففة.
6- الطماطم والجزر
الطماطم والجزر من الخضروات الغنية بالمغذيات النباتية ومضادات الأكسدة التى تقي البشرة من الجذور الحرة، كما أنهما يحتويان على كل من البيتا كاروتين والليكوبين المفيدين لحماية البشرة من أضرار أشعة الشمس وتجديد خلايا البشرة.

7- البروكلي والكرنب الأحمر والبنجر
الكثير منا يهمش هذه الأطعمة إلا أنها فى غاية الأهمية للبشرة والجسم لأنها تعمل على طرد السموم التى تترسب فى مجرى الدم والمسببة للمظهر الباهت للبشرة.

8- الشيكولاته الداكنة
يتعدى تأثير الشيكولاته الداكنة على صحة الجسم عن مجرد تحسين الحالة المزاجية فهي تحتوي على مادتي Resveratorol و Flavanols اللتين تعملان على تنشيط وظائف المخ وتنشيط الدورة الدموية والإبطاء من الشيخوخة.

9- الكيوي والبطاطا
الكيوي فاكهة رائعة لا تحافظ فقط على نقاء البشرة بل تعزز قوة عظام الجسم وتتقي البشرة من الجذور الحرة. وبالنسبة للبطاطا فتحتوي على مادة البيتا كاروتين المضادة للأكسدة وتتميز بخصائص فعالة تجعل البشرة ناعمة ومشدودة.

10- الروزماري والحبوب الكاملة
الروزماري من الأطعمة التى تحتفظ بجمال بشرتك لأنه غني بالمواد النباتية التى تقوم بزيادة معدل السيراميد الذي يعمل على ترطيب بشرتك وتقوية مرونتها.
أما الحبوب الكاملة فهي غنية بالألياف التي تعمل على تجديد خلايا البشرة وتقلل نسبة مادة Glycation التي تخفض من معدل مرونة البشرة.

11- السبانخ
تحتوي السبانخ على مادة اللوتين التي تحافظ على جمال العين وتمنحها إشراقة رائعة، كما أنها غنية بفيتامينى A وB12 اللذين يساعدان على الحفاظ على الخلايا الجديدة وبالأخص خلايا الدم الحمراء ( الهيموجليبين ).

1- الأفوكادو
تحتوي ثمار الأفوكادو على زيت طبيعي يساعد على شد ترهلات البشرة وترطيبها بشكل عميق، كما انها غنية بالاحماض الدهنية غير المشبعة وهى صحية ومفيدة تقوي الجهاز المناعي للجسم.

2- الزبادي الخالي الدسم
من المعروف أن الزبادي من الأطعمة الغنية بالبروتين والكالسيوم المفيدين لصحة الجسم عامة والبشرة خاصة. فكوب واحد من الزبادي يحتوي الكالسيوم أكثر مما يحتويه كوب من الحليب الخالي الدسم، ذلك إلى جانب احتوائه على فيتامين B الضروري لمضاعفة عملية نمو الخلايا وتجديدها.

4- الأطعمة المشبعة بالماء
تعتبر الأطعمة الغنية بالماء من أفضل المأكولات التى تحتفظ بمعدل الترطيب فى الجسم مما يعني وقاية البشرة من التجاعيد المبكرة وإكسابها نضارة وحيوية دائمتين. وتشمل هذه الأطعمة البطيخ والتفاح والبرتقال والخيار والخوخ والطماطم.

5- الأطعمة الغنية بالزنك والسيلينيوم
يعد الزنك والسيلينيوم من أكثر المعادن أهمية للبشرة ويدخلان ضمن تركيب الكثير من مستحضرات العناية بالبشرة حيث يقوم كل منها بتحفيز إنتاج بروتين الكولاجين الذي يعتني بشباب البشرة، كما أن الزنك على وجه الخصوص يعمل على تقوية الجهاز المناعي للجسم بينما يقوم السيلينيوم بتعزيز مرونة البشرة. ستجدين هذه المعادن فى اللحم البقري والدواجن والمحار والمكسرات والفاكة المجففة.

6- الطماطم والجزر
الطماطم والجزر من الخضروات الغنية بالمغذيات النباتية ومضادات الأكسدة التى تقي البشرة من الجذور الحرة، كما أنهما يحتويان على كل من البيتا كاروتين والليكوبين المفيدين لحماية البشرة من أضرار أشعة الشمس وتجديد خلايا البشرة.

7- البروكلي والكرنب الأحمر والبنجر
الكثير منا يهمش هذه الأطعمة إلا أنها فى غاية الأهمية للبشرة والجسم لأنها تعمل على طرد السموم التى تترسب فى مجرى الدم والمسببة للمظهر الباهت للبشرة.
8- الشيكولاته الداكنة
يتعدى تأثير الشيكولاته الداكنة على صحة الجسم عن مجرد تحسين الحالة المزاجية فهي تحتوي على مادتي Resveratorol و Flavanols اللتين تعملان على تنشيط وظائف المخ وتنشيط الدورة الدموية والإبطاء من الشيخوخة.

9- الكيوي والبطاطا
الكيوي فاكهة رائعة لا تحافظ فقط على نقاء البشرة بل تعزز قوة عظام الجسم وتتقي البشرة من الجذور الحرة. وبالنسبة للبطاطا فتحتوي على مادة البيتا كاروتين المضادة للأكسدة وتتميز بخصائص فعالة تجعل البشرة ناعمة ومشدودة.

10- الروزماري والحبوب الكاملة
الروزماري من الأطعمة التى تحتفظ بجمال بشرتك لأنه غني بالمواد النباتية التى تقوم بزيادة معدل السيراميد الذي يعمل على ترطيب بشرتك وتقوية مرونتها.
أما الحبوب الكاملة فهي غنية بالألياف التي تعمل على تجديد خلايا البشرة وتقلل نسبة مادة Glycation التي تخفض من معدل مرونة البشرة.

11- السبانخ
تحتوي السبانخ على مادة اللوتين التي تحافظ على جمال العين وتمنحها إشراقة رائعة، كما أنها غنية بفيتامينى A وB12 اللذين يساعدان على الحفاظ على الخلايا الجديدة وبالأخص خلايا الدم الحمراء ( الهيموجليبين ).
سبعة أخطاء غذائية ورياضية تعجل الشيخوخة
إن تناول السكر بكميات كبيرة يؤثر سلبا على منطقة
الخصر لدى السيدات ولكن هل تعلمين أن الاكثار من تناول الحلوى يعجل ظهور
علامات الشيخوخة على وجهك أيضاً؟ وهل تعلمين أن ممارسة رياضة اليوجا
وتمارين الوزن المختلفة تساعد في مكافحة أعراض الشيخوخة اذا ما تم دمجها في
جدول الأنشطة الرياضية الأسبوعية.

تقول الطبيبة ليسلي بومان- المتخصصة في أمراض الجلد- إن التغذية الجيدة تعتبر عاملا رئيساً للحفاظ على صحة البشرة. فالمكونات الطبيعية الموجودة في الخس والفراولة- على سبيل المثال- تساعد على زيادة معدل تجدد الخلايا وإنتاج الألياف البيضاء التي من شأنها الحفاظ على نعومة ونضارة البشرة. وعلى النقيض، فإن الأغذية التي تفتقر إلى القيم الغذائية مثل الكعك الغني بالسكر، يؤثر سلباً على الألياف البيضاء وألياف "الالستين" التي تحافظ على نضارة وسلامة البشرة.
كما أن ممارسة التمارين بالشكل الخاطئ لا يعزز فرص مقاومة أعراض الشيخوخة حتى وإن كنت تحرصين على تناول غذاء متكامل العناصر. فعلى سبيل المثال، إذا كنت تقومين بممارسة تمارين "الكارديو" على حساب أنواع أخرى من التمارين كاليوجا وتمارين القوة فإنك بذلك تخسرين العديد من العوامل الهامة التي تعمل على حماية البشرة.
وفيما يلي نبين لك بعض الأخطاء الشائعة التي تقع فيها بعض السيدات سواء من الناحية الغذائية أو من ناحية الممارسات الرياضية كما نقترح عليك بعض الاستراتيجيات الذكية التي ستساعدك على المحافظة على بشرة صحية خالية من التجاعيد.
1- الإكثار من تناول السكريات
عندما يتناول الإنسان الكثير من السكر تحدث عملية "glycation" أو "التسكر" التي تتسبب في تلف الألياف التي تحافظ على نضارة ونعومة البشرة. وللسيطرة على هذه العملية الطبيعية تنصح الطبيبة نائلة مالك- أخصائية أمراض الجلد- بتناول الكربوهيدرات منخفضة السكر مثل الحبوب الكاملة التي يتم تحللها ببطء من أجل الحد من تلف الألياف البيضاء.
واذا أردت تحلية الشاي أو دقيق الشوفان بدون الإضرار بالبشرة جربي "الستي?يا السكرية الطبيعية" وهي عبارة عن عشب سكري سريع الهضم ولا يحفز عملية التسكر وذلك بحسب البروفسور نيكولاس بيركون أستاذ الطب البشري في جامعة ميتشيجان.
2- التعرض المستمر للتوتر والشد العصبي
يكتفي بعض الأشخاص عادة بممارسة بعض التمارين الرياضية بعد انتهاء فترة العمل للتخلص من التوتر ولكن هذا وحده لا يكفي ولا بد من دمج اليوجا في الروتين الرياضي الخاص بك، فمن شأن ذلك تحسين دورة الدم والمساعدة في إراحة عضلات الوجه والمحافظة على نضارة ونعومة البشرة.
وتقول هيما ساندرا - أخصائية أمراض الجلد- إن ممارسة تمارين اليوجا المختلفة تحسن الدورة الدموية وتزيد من نسبة الأوكسجين في الجسم وهذا من شأنه اعطاء بريق رائع للبشرة. كما أثبتت الدراسات أن ممارسة اليوجا بانتظام يقلل من فرص التعرض للالتهاب والتوتر اللذين يلعبان دوراً كبيراً في ظهور أعراض الشيخوخة.
وإليك سببا آخر يدفعك إلى التخلص من التوتر وهو أن ارتفاع مستوى التوتر يحفز إنتاج هرمون الكورتيزول الذي يمنع عملية حرق الدهون في الجسم.
3- تفضيل القهوة على الشاي
أثبتت الأبحاث أن الشاي الأخضر والأسود يحتويان على مواد فاعلة تقلل فرص التعرض لسرطان الجلد وتلف الألياف البيضاء الذي يؤدي إلى ظهور التجاعيد.
4- عدم ممارسة تمارين القوة
إن ممارسة تمارين القوة بشكل منتظم من شأنها مساعدتك في الحصول على عضلات مشدودة في أنحاء الجسم كافة من الرقبة إلى القدم.
وتقول الطبيبة باتريكا فارس- أخصائية أمراض الجلد- إنها دائماً تنصح المرضى بممارسة تمارين القوة للمحافظة على نضارة ونعومة الجلد.
5- تناول اللحوم ومنتجات الألبان غير العضوية
تقول كاتي رودان- طبيبة أمراض الجلد في أحد مستشفيات سان فرانسيسكو- أن الهرمونات الموجودة طبيعياً في منتجات الألبان والدواجن واللحوم تساهم في ظهور حبوب البشرة. وأضافت رودان أنها لاحظت أن المرضى الذين لا يكثرون من تناول هذه المنتجات أو يختارون منتجات الألبان العضوية واللحوم التي تربت على العلف الأخضر، تكون بشرتهم دائمة نضرة وتبدو في مظهر أفضل.
6-عدم إراحة الجسم
ممارسة التمارين الرياضية بكثافة على نحو متواصل قد تتسبب في اجهاد العضلات وحدوث بعض الإصابات. كما أن الاجهاد المترتب على ممارسة التمارين يحول دون حصولك على فترة نوم كافية وبالتالي يترتب على ذلك ظهور الهالات السوداء حول العين والأكياس الدهنية أسفلها.
وهذه الأعراض قد تكون مؤشراً قويا على الاجهاد الشديد، بحسب ريان هالفورسون المدرب الخاص والخبير برابطة اللياقة والصحة. ومن بين الدلائل التي تشير إلى الإفراط في ممارسة التمارين حدوث التهاب عضلي حاد يستمر عدة أيام ونقص غير مقصود في الوزن وزيادة معدلات نبض القلب واختلال الدورة الشهرية وفقد الشهية.
وينصح الطبيب بولي دي ميلي وهو جراح في مستشفى الجراحات الخاصة في مانهاتن بالتخطيط للحصول على الراحة بقدر التخطيط لممارسة التمارين. ويضيف بولي أنه اذا لم يكن هناك توازن بين الحرق والبناء فستصبح العضلات في حالة التهاب مزمن وقد يتسبب الالتهاب الناجم عن الافراط في ممارسة التمارين الرياضية في حدوث إصابات بالجسم.
7- تقليل تناول الدهون والكربوهيدرات
تتأثر البشرة والشعر والأظافر سلباً بسبب عدم توازن الغذاء. فالحد من الكربوهيدرات قد يحرم الجسم من بعض المغذيات المحددة التي تساعد في الانقسام الصحي للخلايا وتجدد الخلايا والمحافظة على نضارة ونعومة البشرة. ويقول ديفيد بانك- مدير مركز أمراض الجلد والجراحة التجميلية في مدينة ماونت كيسكو بولاية نيويورك- إن البشرة تحتاج لبعض الأحماض الدهنية الضرورية التي لا ينتجها الجسم، للحفاظ على نضارتها وجمالها. فالنظام الغذائي الذي يفتقر إلى الدهون قد يتسبب في جفاف البشرة والشعر وتقصف الأظافر.
تقول الطبيبة ليسلي بومان- المتخصصة في أمراض الجلد- إن التغذية الجيدة تعتبر عاملا رئيساً للحفاظ على صحة البشرة. فالمكونات الطبيعية الموجودة في الخس والفراولة- على سبيل المثال- تساعد على زيادة معدل تجدد الخلايا وإنتاج الألياف البيضاء التي من شأنها الحفاظ على نعومة ونضارة البشرة. وعلى النقيض، فإن الأغذية التي تفتقر إلى القيم الغذائية مثل الكعك الغني بالسكر، يؤثر سلباً على الألياف البيضاء وألياف "الالستين" التي تحافظ على نضارة وسلامة البشرة.
كما أن ممارسة التمارين بالشكل الخاطئ لا يعزز فرص مقاومة أعراض الشيخوخة حتى وإن كنت تحرصين على تناول غذاء متكامل العناصر. فعلى سبيل المثال، إذا كنت تقومين بممارسة تمارين "الكارديو" على حساب أنواع أخرى من التمارين كاليوجا وتمارين القوة فإنك بذلك تخسرين العديد من العوامل الهامة التي تعمل على حماية البشرة.
وفيما يلي نبين لك بعض الأخطاء الشائعة التي تقع فيها بعض السيدات سواء من الناحية الغذائية أو من ناحية الممارسات الرياضية كما نقترح عليك بعض الاستراتيجيات الذكية التي ستساعدك على المحافظة على بشرة صحية خالية من التجاعيد.
1- الإكثار من تناول السكريات
عندما يتناول الإنسان الكثير من السكر تحدث عملية "glycation" أو "التسكر" التي تتسبب في تلف الألياف التي تحافظ على نضارة ونعومة البشرة. وللسيطرة على هذه العملية الطبيعية تنصح الطبيبة نائلة مالك- أخصائية أمراض الجلد- بتناول الكربوهيدرات منخفضة السكر مثل الحبوب الكاملة التي يتم تحللها ببطء من أجل الحد من تلف الألياف البيضاء.
واذا أردت تحلية الشاي أو دقيق الشوفان بدون الإضرار بالبشرة جربي "الستي?يا السكرية الطبيعية" وهي عبارة عن عشب سكري سريع الهضم ولا يحفز عملية التسكر وذلك بحسب البروفسور نيكولاس بيركون أستاذ الطب البشري في جامعة ميتشيجان.
2- التعرض المستمر للتوتر والشد العصبي
يكتفي بعض الأشخاص عادة بممارسة بعض التمارين الرياضية بعد انتهاء فترة العمل للتخلص من التوتر ولكن هذا وحده لا يكفي ولا بد من دمج اليوجا في الروتين الرياضي الخاص بك، فمن شأن ذلك تحسين دورة الدم والمساعدة في إراحة عضلات الوجه والمحافظة على نضارة ونعومة البشرة.
وتقول هيما ساندرا - أخصائية أمراض الجلد- إن ممارسة تمارين اليوجا المختلفة تحسن الدورة الدموية وتزيد من نسبة الأوكسجين في الجسم وهذا من شأنه اعطاء بريق رائع للبشرة. كما أثبتت الدراسات أن ممارسة اليوجا بانتظام يقلل من فرص التعرض للالتهاب والتوتر اللذين يلعبان دوراً كبيراً في ظهور أعراض الشيخوخة.
وإليك سببا آخر يدفعك إلى التخلص من التوتر وهو أن ارتفاع مستوى التوتر يحفز إنتاج هرمون الكورتيزول الذي يمنع عملية حرق الدهون في الجسم.
3- تفضيل القهوة على الشاي
أثبتت الأبحاث أن الشاي الأخضر والأسود يحتويان على مواد فاعلة تقلل فرص التعرض لسرطان الجلد وتلف الألياف البيضاء الذي يؤدي إلى ظهور التجاعيد.
4- عدم ممارسة تمارين القوة
إن ممارسة تمارين القوة بشكل منتظم من شأنها مساعدتك في الحصول على عضلات مشدودة في أنحاء الجسم كافة من الرقبة إلى القدم.
وتقول الطبيبة باتريكا فارس- أخصائية أمراض الجلد- إنها دائماً تنصح المرضى بممارسة تمارين القوة للمحافظة على نضارة ونعومة الجلد.
5- تناول اللحوم ومنتجات الألبان غير العضوية
تقول كاتي رودان- طبيبة أمراض الجلد في أحد مستشفيات سان فرانسيسكو- أن الهرمونات الموجودة طبيعياً في منتجات الألبان والدواجن واللحوم تساهم في ظهور حبوب البشرة. وأضافت رودان أنها لاحظت أن المرضى الذين لا يكثرون من تناول هذه المنتجات أو يختارون منتجات الألبان العضوية واللحوم التي تربت على العلف الأخضر، تكون بشرتهم دائمة نضرة وتبدو في مظهر أفضل.
6-عدم إراحة الجسم
ممارسة التمارين الرياضية بكثافة على نحو متواصل قد تتسبب في اجهاد العضلات وحدوث بعض الإصابات. كما أن الاجهاد المترتب على ممارسة التمارين يحول دون حصولك على فترة نوم كافية وبالتالي يترتب على ذلك ظهور الهالات السوداء حول العين والأكياس الدهنية أسفلها.
وهذه الأعراض قد تكون مؤشراً قويا على الاجهاد الشديد، بحسب ريان هالفورسون المدرب الخاص والخبير برابطة اللياقة والصحة. ومن بين الدلائل التي تشير إلى الإفراط في ممارسة التمارين حدوث التهاب عضلي حاد يستمر عدة أيام ونقص غير مقصود في الوزن وزيادة معدلات نبض القلب واختلال الدورة الشهرية وفقد الشهية.
وينصح الطبيب بولي دي ميلي وهو جراح في مستشفى الجراحات الخاصة في مانهاتن بالتخطيط للحصول على الراحة بقدر التخطيط لممارسة التمارين. ويضيف بولي أنه اذا لم يكن هناك توازن بين الحرق والبناء فستصبح العضلات في حالة التهاب مزمن وقد يتسبب الالتهاب الناجم عن الافراط في ممارسة التمارين الرياضية في حدوث إصابات بالجسم.
7- تقليل تناول الدهون والكربوهيدرات
تتأثر البشرة والشعر والأظافر سلباً بسبب عدم توازن الغذاء. فالحد من الكربوهيدرات قد يحرم الجسم من بعض المغذيات المحددة التي تساعد في الانقسام الصحي للخلايا وتجدد الخلايا والمحافظة على نضارة ونعومة البشرة. ويقول ديفيد بانك- مدير مركز أمراض الجلد والجراحة التجميلية في مدينة ماونت كيسكو بولاية نيويورك- إن البشرة تحتاج لبعض الأحماض الدهنية الضرورية التي لا ينتجها الجسم، للحفاظ على نضارتها وجمالها. فالنظام الغذائي الذي يفتقر إلى الدهون قد يتسبب في جفاف البشرة والشعر وتقصف الأظافر.
الفواكه والخضار تنشط الذاكرة
أكدت دراسة كندية أن تناول الفواكه والخضار المحتوية على الفيتامينات يوميا تؤدي إلى تحسن ملحوظ لدى كبار السن الذين يعانون من ضعف في الذاكرة.و قد أجريت الدراسة التي نشرتها صحيفة "لو جورنال سانتيه" الفرنسية على مجموعتين من الرجال والنساء تزيد أعمارهم عن 65 عاما ويتميزون بصحة جيدة تناولت المجموعة الأولى الخضار المحتوية على الفيتامينات يوميا لمدة عام في حين لم تتناول المجموعة الثانية أي خضروات. و بعد إجراء الفحوصات وجدت الدراسة أن المجموعة التي تناولت الفيتامينات تطورت تطورا ملحوظا من ناحية التذكر على المدى البعيد والقدرة على حل المشاكل والانتباه.
=====================================================
تغذية كبار السن والمسنين
====================================================================يتفق معظم الخبراء في أن التغذية الصحية المتوازنة عاما هام بالنسبة لكبار السن والمسنين على وجه الخصوص , والكثير من المسنين لديهم نقص فغي استفادة الجسم من الغذاء.
أسباب عدم استفادة الجسم من الغذاء لدى المسنين:
1- تناول الأغذية غير الطازجة , أي التي أجريت عليها عمليات تنقية أو تكرير أو طهي , أفقدتها قيمتها الغذائية.
2- ضعف الشهية.
3- الآثار الجانبية للأدوية والعلاج.
4- تضاؤل عملية التمثيل الغذائي بالجسم نظراً لتقدم السن.
5- وهناك قصورً لدى الكثير من المسنين في عمليات التمثيل الغذائي مما ينتج عنه عدم الاستفادة من الغذاء.
ويرى خبراء الصحة والتغذية , أنه للتغلب على القصور في عمليات تحويل المواد الغذائية إلى العناصر والمركبات الكيميائية التي تدخل في العمليات البنائية للجسم نتيجة التغيرات الفسيولوجية , وجب على المسن تناول نفس كمية الأغذية لكن بسعرات حرارية أقل حتى يسهل إمتصاصها وتحويلها.
كما يؤكدون أيضاً على أن العادات الغذائية الخاطئة أو الغير صحية تسهم إلى حد كبير في زيادة فرص حدوث الأمراض المزمنة للمسن , وأن خفض السعرات الحرارية في غذاء الكبار يساعد على إطالة العمر. فقد أظهرت دراسة عالمية أمريكية أجريت على الفئران في عمر يوازي 60-65 عاماً لدى الإنسان , أنه باتباع نظام غذائي منخفض السعرات , يطيل أعمارها بنسبة 42% بالنسبة لأقرانها التي قُدم لها نظاماً غذائياً عادياًَ.
مشكلات كبار السن والتغذية:
تؤثر مشكلات تقدم السن بصورة واضخة على استفادة الجسم من الغذاء , كما أن ذلك له تأثير على القدرة على أداء الأعمال ونقص الحيوية والنشاط وظهور أمراض جديدة , وفيما يلي أيضا إيضاح لهذه العلاقة المتبادلة:
1- يفرز كبار السن لعاباً أقل , بالإضافة إلى ضعف الأسنان ومشاكل اللثة واحتياج البعض إلى تركيب أسنان , مما يؤدي إلى صعوبة تناول الأطعمة الجافة أو الصلبة بعض الشيء , وقد تكون على درجة عالية من الفائدة.
2- حوالي 30% من كبار السن لديهم نقص في الأحماض المعدية , مما يعوق امتصاص الجسم لبعض العناصر الغذائية الهامة مثل فيتامين ب12 , وحمض الفوليك , ويؤدي نقص هذه العناصر بالإضافة إلى ب6 إلى تغيرات في الجهاز العصبي تتمثل في:
r ضعف النشاط واليقظة.
r تيبس الأطراف (اليدين والقدمين).
r فقد الذاكرة.
3- نقص النشاط الحركي الطبيعي للأطعمة داخل جسم المسن , ونقص نشاط الإنزيمات في القناة الهضمية ., مما يؤدي إلى صعوبة هضم نوعيات معينة من الأغذية.
4- هذا النقص في الحكة الطبيعية للطعام من خلال الأمعاء , يؤدي بالتالي إلى إبقاء الطعام مدة أطول داخلها مما يسبب الإمساك.
5- يؤدي الخلل الحادث في بعض الحواس مثل التذوق والشم إلى الإقبال على الغذاء بدون تمييز سواء كان أكثر حلاوة أو أكثر ملوحةً , مما يؤدي إلى زيادة في إرتفاع ضغط الدم أو السكر ... وغير ذلك.
6- يشكو الكثير من المسنين من إرتفاع أو زيادة نسبة الحموضة , والتي غالباً تكون بسبب زيادة الأطعمة الحمضية كما هو معروف , لكنها ترجع إلى زيادة الغازات , وتناول الأطعمة الحارة بكثرة.
7- مع إزدياد حدوث بعض الأمراض مثل أمراض القلب أو هشاشة العظام , يزداد الإحتياج إلى تناول بعض العناصر الهامة مثل قليل من المعادن وهي تتناسب مع أصحاب ضغط الدم المنخفض , وكثير من الكالسيوم لأمراض العظام وإصاباتها.
وتشير الدلالات إلى أن المسن يحتاج على الأقل ما يعادل 1500 ملليجرام من الكالسيوم في اليوم الواحد.
8- قد تؤدي الوحدة والشعور بالإكتئاب إلى عدم الإكتراث بتناول الطعام , كما أن الكثير من المسنين ليس لديهم الوعي الكافي , ولا الرغبة في معرفة العادات الصحية السليمة في تناول الغذاء , والوجبات الغذائية الصحية المفيدة لهم , وضرورة اتباعها والتركيز عليها في مرحلتهم العمرية هذه , مما يؤدي إلى نقص التغذية ومشاكل صحية عديدة.
ومن كل ماسبق يتضح أن المسن يحتاج إلى سعرات حرارية أقل , حيث أن معدل النشاط والطاقة يتجه إلى التناقص نتيحة التغيرا ت الطبيعية التي تطرأ على جسم المسن , بالإضافة إلى قلة وإهمال الحركة وممارسة الأنشطة البدنية , وبالرغم من ذلك , يظل البعض متمسكاً بالعادات الغذائية القديمة , غير مدركين أنه كلما تقدم العمر تزداد قابلية الزيادة في الوزن.
العناصر الغذائية المناسبة للمسنين:
الغذاء هو المادة أو العنصر الذي يرفع من نمو الجسم وتحسنه وإصلاح أو تعويض الجسم عن الفاقد الطبيعي منه. وحتى يتمتع المسن بصحة جيدة يحتاج إلى 40 أو أكثر من العناصر الغذائية المختلفة التي توجد بالجدول التالي:
تأثير الأغذية على النوم:
الأغذية التي تساعد المسنين على النوم الهادئ المريح هي المحتوية على مادة التربتوفان , وهو أحد الأحماض الأمينية الأساسية التي يستخدمها المخ في بناء المواد أو الهرمونات المثبطة لحركة وتشاط الأعصاب , وهذه الهرمونات هي التي تساعد عغلى النوم , وهي السيروتونين والميلاتونين. وبالتالي يهدأ ويسترخي المخ , ويصل المسن إلى النوم الهادئ والصحي.
ويجد التربتوفان في أنواع الأغذية التالية:
1- منتجات الألبان: اللين , الجبن.
2- منتجات الصويا: فول الصويا , لبن الصويا.
3- أطعمة البحر: جميع أنواع الأسماك.
4- اللحوم الحمراء.
5- الطيور: الدجاج , الحمام , الأرانب , البط , الأوز , الديك الرومي.
6- الحبوب الكاملة مثل القمح.
7- البقول: العدس , الفول.
8- الفول السوداني , المكسرات , خاصة البندق.
9- بذور السمسم , بذور عباد الشمس.
10- البيض.
11- الأرز.
12- المشروم.
مع تحيات دار الفردوس لرعاية كبار السن والنقاهة
ونقدم خدمة خاصة لرعاية المسنين كالتالي:
- خدمة التمريض 24 ساعة.
- خدمة (علاج طبيعى) مرتين أسبوعيا بدون مقابل (مجانى)
- خدمة الغرف 24 ساعة.
- اشراف طبي.
- شيف خمسة نجوم للوجبات الغذائية (فطار-غداء-عشاء)
- برامج تنمية وتقوية الذاكرة.
- برامج ترفيهية.
- فريق من العاملين المدربين.
-يوجد جو عائلى الوحيد على مستوى دور المسنين بمصر.
-خبرة كبيرة فى التعامل مع حالات الزهايمر وقرح الفراش (أمراض الشيخوخة)
- يستقبل الدار حالات النقاهة بعد العمليات الجراحية الكبرى مباشرة والتعامل معها
للإتصال:
أرضي: 24850036
موبايل: 0109106647
العنوان: المركز الرئيسى: 16 ش ولى العهد مبنى السرايا مول الدور الاول – حدائق القبة
عنوان2: 117 ش مصر والسودان – حدائق القبة – القاهرة
عنوان3: 102 ش مصر والسودان – حدائق القبة – القاهرة
تستطيع الان التواصل مع دار مسنين بالمعادي للحصول على جليسة مسنين متخصصة فى رعاية كبار السن وعلى دراية باعمال التمريض فقط تواصل معنا الان لتتعرف على اكبر المتخصصين فى دار رعاية المسنين من خلال التواصل مع الفريق الطبى داخل دار مسنين بمصر الجديدة اتصل الان على ارقام دار مسنين بمدينة نصر لتتعرف على كافة الخدمات زور موقعنا الالكترونى الان
ردحذف