- موضوع: رد: مرحلة الشيخوخة وأرذل العمر الأربعاء يونيو 24, 2009 5:41 pm
بــســـم الله الرحــمن الرحـــيم
فماذا وجد العلماء وهم يبحثون عن أسباب الشيخوخة على مستوى الخلية ؟.
...الواقع أن ملخص ما وصلوا إليه أن الخلايا لا تستطيع أن تتخلص تماماً من جميع النفايات وجميع بقايا التفاعلات التي تجري بداخلها، فتتجمع تلك النفايات على شكل جزيئات، قد تكون نشيطة أحياناً فتتحد بوحدات الخلية الحيوية كمصانع الخلية ( الشبكة السيتوبلاسمية ) ... ويؤدي هذا الاتحاد إلى نقص فعالية هذه الوحدات وبالتالي فعالية الخلية ككل، وتسير هذه العملية ببطء شديد، فلا تظهر آثارها إلا على مدى سنوات طويلة ...
التغيرات الجسمية: في هذه المرحلة تحدث العديد من التغيرات الجسمية أبرزها
• الحواس : 1-البصر : قد يبدأ البعض باستخدام النظارات لأول مرة، فلا يستطيعون قراءة الخط الصغير والقريب، وقد يحتاجون إلى إضافة 33% من الضوء الذي اعتادوا عليه لتعويض نقص الضوء الذي يصل إلى الشبكية بسبب عدة عوامل منها فقدان القرنية لشفافيتها تدريجيا ً وفقدان المرونة في الحدقة فلا تتسع كما كانت سابقاً، ويعاني البعض من ( الماء الأبيض ) كما أن حساسية العين للألوان تتأثر بسبب اصفرار العدسة ويحدث التدهور أيضا ً في خلايا الشبكية .. ويقول الخبراء: مع بلوغ سن الستين تكون أعيينا قد تعرضت لكمية من الطاقة الضوئية تفوق ما ينتج عنه تفجير نووي .. !
الشيب: وهو تحول لون الشعر عن لونه الطبيعي إلى البياض.
• ويعد الشيب أكثر العلامات استخدامًا للدلالة على دخول الإنسان العمر الثالث وهو الشيخوخة ولذلك اقترن ذكره مع الانحدار للضعف في وصف مراحل العمر عندما قال تعالى: (ثم جعل من بعد قوة ضعًفا وشيبة) (سورة الروم ٥٤ ).
• والتفسير العلمي للشيب هو غياب الحبيبات الصبغية التي تعطي الشعر مظهره الأسود ولكنها مع السن تختفي المادة السوداء أو الملونة بها.
وهن العظم مني وأشتعل الرأس شيباً
الهيكل العظمي فى الجسم له عدة وظائف هامة منها يعمل كهيكل تتصل به العضلات والأربطة والأوتار مما يساعد على الحركة والانتقال من مكان لآخر
ثبت طبيًا أن عظام الإنسان تبلغ الذروة في سن الخامسة والثلاثين ثم تأخذ في الضمور والتناقص بمعدل ثابت هو ٢٪ سنويًا للرجال أما المرأة فإن معدل فقد العظام يصل إلى ١ ٪ سنويًا خصوصًا بعد انقطاع الطمثمرحلة الشيخوخة وأرذل العمر الأربعاء يونيو 24, 2009 5:35 pm
بسم الله الرحــمن الرحــــيم
وروى مسلم عن السيدة عائشة رضي الله عنها: أن الأعراب سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الساعة فنظر إلى أحدث إنسان فيهم وقال( إن يعش هذا لا يدركه الهرم قامت عليكم ساعتكم ) وإذا عاش إنسان ولم يدركه الهرم فإن هذ يدل على أنه يعيش في اللازمن.. ولا يكون ذلك في عالمنا هذا وإنما في العالم الآخر حيث تقوم الساعة... ونفهم من الحديث النبوي الشريف أيضاً: أن كل إنسان طال به العمر لا بد أن يدركه الهرم لأن الزمن يجري في الإنسان والإنسان يجري في الزمن لا يتوقف أبداً في هذه الدنيا... ولا يتوقف الزمن إلا في الحياة الأخرى... لذلك فإن فيها الخلود ولا يحرم الناس فيها أبداً... - بسم الله الرحــمن الرحــــيم
وروى مسلم عن السيدة عائشة رضي الله عنها: أن الأعراب سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الساعة فنظر إلى أحدث إنسان فيهم وقال( إن يعش هذا لا يدركه الهرم قامت عليكم ساعتكم ) وإذا عاش إنسان ولم يدركه الهرم فإن هذ يدل على أنه يعيش في اللازمن.. ولا يكون ذلك في عالمنا هذا وإنما في العالم الآخر حيث تقوم الساعة... ونفهم من الحديث النبوي الشريف أيضاً: أن كل إنسان طال به العمر لا بد أن يدركه الهرم لأن الزمن يجري في الإنسان والإنسان يجري في الزمن لا يتوقف أبداً في هذه الدنيا... ولا يتوقف الزمن إلا في الحياة الأخرى... لذلك فإن فيها الخلود ولا يحرم الناس فيها أبداً...
• وبذل الكثير من الجهد في البحث عن شفاء للشيخوخة أو حتى علاج يعيد جانباً من شباب الجسم أو يدفع عجز الشيخوخة.. وكان ذلك جهداً منطقياً نابعاً من غريزة حب الدنيا وطول الأمل... وطول العمر مطلب للإنسان لكنه مشر...وط بتوفر الصحة والعافية... لذلك كان الجهد الذي بذله الناس منذ فجر التاريخ في البحث عن علاج للشيخوخة لا يزال مستمراً حتى اليوم... ولكن تبين أن الجهد كان بدون جدوى وكان الناس في بحثهم عن شفاء من الشيخوخة إنما كانوا يسعون وراء سراب.مشاهدة المزي
• والإنسان في هذه المحاولات يريد أن يخرج من نسق التغير إلى نسق الثبات ويحيا في شباب دائم بلا شيخوخة.. وهذا أمر مستحيل الوقوع.. لأن ذلك لو تحقق وقف الزمن.. ولا يتوقف الزمن أبداً في الحياة الدنيا... وإنما يتوقف في الحياة الآخرة
• فذلك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجنة: ( إن لكم أن تصحو فلا تسقموا أبداً.. وأن لكم أن تشبوا لا تهرموا أبداً). - 2-وصف القرآن الكريم لمرحلة الشيخوخة وأرذل العمر (مرحلة التنكيس).
(وَاللّهُ خَلَقَكُمْ مّن تُرَابٍ ثُمّ مِن نّطْفَةٍ ثُمّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجاً وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَىَ وَلاَ تَضَعُ إِلاّ بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمّرُ مِن مّعَمّرٍ وَلاَ يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلاّ فِي كِتَابٍ إِنّ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيرٌ) [سورة: فاطر - الآية: 11]
• يقول الله عز وجل (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئ...متابعة القراءة - أما في أوروبا فقد اهتمت شعوبها عبر القرون بالبحث عن شفاء أو علاج للشيخوخة.. فمنذ عهد الإغريق كان اهتمام الناس بهذا الموضوع.. فما دام الأمر يخص صحة الإنسان فإنه يمثل من تفكير الإنسان المقام الأول... وتحكي لنا أساطير الإغريق العديد من المحاولات في هذا الموضوع مثل محاولة يوسانيانس وكيف اعتقد أن ( ينبوعاً للشباب ) موجود في مكان ما في العالم واعتقد أن أي إنسان يعاني من الشيخوخة إذا نزل في ذلك الينبوع فسوف يخرج منه شاباً فثار فضول الناس...
• وراحوا يبحثون عن ذلك الينبوع... وصار البحث عن ينبوع الشباب شغلهم الشاغل... ومرت العصور والناس لا تكف عن البحث عنه حتى العصور الوسطى.. وكان آخر المحاولات في البحث تلك الرحلة التي قام بها بونس دي ليون سنة 1512 في المحيط الأطلسي وسار غرباً حتى وصل إلى العالم الجديد.. ولكنه لم يكتشف شيئاً.. ولكنه اكتشف ما هو أهم من ينبوع الشباب.. اكتشف قارة أمريكا الشمالية...
...• وظل العلماء حتى العصر الحالي يبحثون عن علاج للشيخوخة واستعادة الشباب ولكنهم لم ينجحوا ولعل آخر المحاولات كانت محاولة الدكتورة أنا أصلان من رومانيا في منتصف هذا القرن.. وصاحبتها ضجة إعلامية كبيرة إلا أنه في النهاية لم يكتب لها النجاح وأخيراً تأكد لدى العلماء أنه لا يوجد أي دواء يشفي من الشيخوخة.. فالشيخوخة هي نتيجة تغير بيولوجي حتمي في جسم الإنسان لا يوقفه شفاء ـ ولا يفيده علاج ولطالما أضاع الناس من جهد ومال ودراسة وراء البحث عن دواء لعلاج الشيخوخة فما وجدوا شيئاً....
• قالت دراسة أمريكية إن المؤمنين من أهل الكتاب يريدون من الأطباء عمل أي شئ لانقاذ حياتهم إذا إقترب الموت، وذلك بالمقارنة بغير المؤمنين.
• وشملت الدراسة، التي نشرت في صحيفة "جورنال اوف ذي أمريكان ميدكال أوسسيشان"، 345 مريضا يعانون السرطان وعلى وشك الموت.
• وذكرت الدراسة أنه خلال الأسبوع الأخير من حياتهم فإن عدد المرضى المؤمنين الذين يقبلون الحصول على علاج مكثف بهدف إطالة حياتهم يزيد ثلاث مرات عن غير المؤمنين.
• وأشارت الدراسة إلى أن هذا العلاج عادة ما ينعكس سلبياً عليهم حيث يكون موتهم أكثر ألماً وكلفة مادية.
[size=16]• وقال أندريا فيليبس من مؤسسة دانا فابر لمكافحة السرطان "إن المؤمنين يختارون العلاج الأقوى لأنهم يعتقدون أن الرب قد يمنحهم الشفاء أو يأملون في معجزة كأن يتم التوصل إلى دواء خلال الفترة التي يبقيهم فيها العلاج على قيد الحياة - وع: مرحلة الشيخوخة وأرذل العمر الأربعاء يونيو 24, 2009 5:27 pm
بــســم الله الرحـــمن الرحــيم
الإعجاز العلمى للقرآن الكريم لمرحلة الشيخوخة وأرذل العمر
...الأستاذ الدكتور/ محمد عبد الحميد العدلانى.مشاهدة المزيد
أستاذ الامراض الباطنية– كلية الطب
جامعة المنصورة جمهورية مصر العربية
ازداد الاهتمام في السنوات الأخيرة بمرحلة الشيخوخة، سواء من حيث الرعاية أو من الناحية الطبية لتأخير أعراض الشيخوخة، وقد بالغ البعض في مجال الطب حيث عكفت بعض الأبحاث لدراسة أحوال الشيخوخة لإطالة عمر الإنسان، ولكن سنة الله ماضية في كون هذه المرحلة هي المرحلة الأخيرة من عمر الإنسان التي وصفها الله بالضعف كما وصفها بأرذل العمر. كما أن الآجال مضروبة ومكتوبة اللوح المحفوظ.
أرزل العمر
• لا شك أن الشيخوخة طور من أطوار العمر تزعج الإنسان المقبل عليها وتكدر الإنسان الذي هو فيها...
الإعجاز العلمى للقرآن الكريم لمرحلة الشيخوخة وأرذل العمر
ذهب الشباب فما له من عودة وأتى المشيب فأين منه المهرب
- اجتهاد السابقيين والمعاصرين ومرحلة التنكيس والشيخوخة:-
• كان سبب بحث الناس عبر العصور عن شفاء للشيخوخة هو شعورهم الداخلي بالخوف من الموت ورغبتهم في البقاء أحياء... ونسمع في أساطير الأولين عن رحلة البحث عن سر الخلود وإكسير الشباب الدائم...واعتقد فريق من الناس قديماً أن نباتاً في قاع البحر إذا أكل منه المسنون عادوا إلى الشباب.. وتبين أنها نباتات بحرية لا تفيد شيئاً في ذلك..
• وفي مصر القديمة كان المصري القديم لا يهاب الموت ولكنه يخاف الحساب بعد الموت... وكانوا يعتقدون أن الموت رحلة إلى حياة أخرى وإلى عالم سفلي..وكانوا يكررون دائماً قولهم: ( إن الموتى يعيشون ) ( إنك لم ترحل ميتاً إنك رحلت حياً )... كان سبب بحث الناس عبر العصور عن شفاء للشيخوخة هو شعورهم الداخلي بالخوف من الموت ورغبتهم في البقاء أحياء.
• وربما نقل المصريون القدماء عقيدتهم هذه عن رسالة سيدنا إدريس عليه السلام الذي عاش في منف ( البدرشين حالياً ) قبل العصر الفرعوني... واعتنق المصريون عقيدة التوحيد ولما جاء العصر الفرعوني حرفوا اسم إدريس إلى ازوريس... وتدل أوراق البردي في الآثار المصرية القديمة على أن قدماء المصريين قاموا عبر عصورهم بمحاولات كثيرة لاسترداد الشباب... ولكنهم لم ينجحوا... وحاول الهنود القدامى ولكنهم لم يكونوا بأسعد حظا من المصريين القدماء... وكذلك فعلت الأمم السابقة في الصين وغيرها من أمم الشرق الأدنى والأقصى.
- العلم يعد بعلاجات كثيرة .. كيف نمنع الشيخوخة ؟تاريخ النشر :06/10/2005 - 12:00 AM
Share on facebook Share on favorites More Sharing Servicesأضف الصفحه إلى
سمى أحد علماء النفس الهوس المتزايد بالحفاظ على شكل الشباب مهما كان السبب "هاجس الشباب الدائم " . ومع أن نسبة الحياة هى الأطول لدى جيلنا من كل الأجيال الماضية فإننا ننفق المال أكثر من أى وقت مضى على تحدى مفعول الشيخوخة .العلم يعد بعلاجات كثيرة .. كيف نمنع الشيخوخة ؟
تاريخ النشر :06/10/2005 - 12:00 AM
Share on facebook Share on favorites More Sharing Servicesأضف الصفحه إلى
سمى أحد علماء النفس الهوس المتزايد بالحفاظ على شكل الشباب مهما كان السبب "هاجس الشباب الدائم " . ومع أن نسبة الحياة هى الأطول لدى جيلنا من كل الأجيال الماضية فإننا ننفق المال أكثر من أى وقت مضى على تحدى مفعول الشيخوخة . - أبحاث للكشف عن أسرار الشيخوخة
التقدم في السن أو الشيخوخة في مجملها عملية معقدة وهي تختلف من إنسان لآخر، إذ ليس هناك جينات محددة مسؤولة عن الشيخوخة وما من هرمون معين يمكن تعطيله وبالتالي ضمان الشباب الدائم. وانطلاقا من هذه الحقيقة، يعتمد العلماء في مجال أبحاث الشيخوخة أساليب مختلفة، فتلك الأبحاث تتطلب تعاون الباحثين من مختلف التخصصات، بهدف إيجاد إجابة على الأسئلة الأساسية التالية: لماذا نشيخ عندما نتقدم في السن؟ وما هي العمليات التي تلعب دورا في هذا الصدد؟ وهل سينجح العلماء في اكتشاف ما من شأنه التأثير على عملية الشيخوخة وما يصاحبها غالبا من آثار جانبية غير مريحة؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق